Logo Loading

دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب

ر.س30.00

     لا شكَّ أن الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب له حضور علميٌّ بارز في الساحة العلمية والدعوية، وقد امتد أثر دعوته إلى كثيرٍ من الدول الإسلامية، وألقت بظلالها عليها، وكان من الطبيعي أن يُحارب من أتى ليخرج الناس من ربقة التقليد الأعمى، وحاول إرجاعهم إلى الكتاب والسنة، فجاءت الكتب الناقدة التي نتقبلها إن كانت وفق قواعد النَّقد من عدل وإنصاف، إلا أن كثيرًا منها إنما هي محملة بالجور والكذب والافتراء.

     ويأتي هذا الكتاب من مركز سلف ضمن الجهود المبذولة في بيان وإيضاح دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، مقرِّرًا الحقيقة الواضحة من خلال كتبه ورسائله بعيدًا عن الزيف الذي يمارسه أعداؤه، وهو كتابٌ تقريري لعقيدته ومنهجه، وليس المراد منه مجرد الرد على المخالفين، فكان من أبرز مميزات الكتاب أن جمع بين التأصيل ثم الرد على من نسب إلى الشيخ غير هذا التأصيل.

     وقد بدأ الكتاب ببيان ترجمة للشيخ محمد بن عبدالوهاب، ثم التفصيل في ذكر مؤلفاته، ثم بيان حقيقة دعوته، ثم تطرق للمواضيع التي تميز بها الكتاب، إذ تطرق لموقف الإمام محمد بن عبدالوهاب من آل البيت وفصل في ذلك، كما تطرق لسمات منهج الإمام محمد بن عبدالوهاب في مسألة التكفير، وهي المسألة التي تتهم الدعوة بها كثيرًا بغير وجه حق،  ولم يكتف الكتاب بتقرير عقيدة الإمام محمد بن عبدالوهاب وأهل السنة والجماعة في هذه المسألة بل قارن بينها وبين تقريرات الرافضة للمسألة وموقفها من تكفير غيرها، كما عرج إلى موقف الشيعة المعاصرين من التكفير، وختم الكتاب بأبرز الآثار المباركة لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب.

     ويلاحظ أن جزءًا كبيرًا من الكتاب معقود لمناقشة بعض القضايا بين أهل السنة والجماعة وبين الرافضة، وهو ما جعل الكتاب مميَّزا بين الكتب التي ألفت في دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب.

على رصيف العقل

ر.س20.00

     للعقل منزلة كبيرة في كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، وكذلك الحال في منهج السلف، وقد أولوه اهتماما بالغا، وأنزلوه منزلته؛ لكن جاء بعض الأغمار الأغرار فاتهموا سلف الأمة بالجمود والتخلف والحرفية، وأنه لا مكان للعقل في منهجهم، ثم راحوا يروجون مقولتهم: “منهج السلف أسلم، ومنهج الخلف أعلم وأحكم”، بينما الحقيقة أن المنهج الذي استخدمه السلف في الاستدلالات العقلية هو المنهج السليم في التعامل مع العقل ووضعه موضعه.

     وجاء هذا الكتاب مبينًا موقف السلفية من العقل، ومنهجها معه، وهو أصح المناهج وأعدلها وأسلمها وأحكمها، وعارضًا بين أيديكم إعمال السلف للمهارات العقلية، والحجج المنطقية، كإعمال السلف للسبر والتقسيم، وقياس الأولى، وقلب الدليل، كما عرج الكتاب إلى قضية مهمة وهي: عوامل الانصراف عن الحجج العقلية، وفيه بيان لأهم هذه العوامل التي أثرت في ترك الاستفادة من الإعمال السلفي للعقل رغم كثرته ووفرته.

فقه الاختلاف عند الشيخ محمد بن عبدالوهاب وكشف الشبهات حول دعوته

ر.س35.00

يأتي هذا الكتاب مقررًا موقف الشيخ محمد بن عبدالوهاب وأئمة الدعوة من قضية الاختلاف مع الآخر والعلاقة معه في ظلِّ الهجمة التي تطال الدعوة وأئمتها؛ خاصة في جانب التكفير والتبديع.

وتظهر أهمية الكتاب في كونه يبحث في مسألة انتساب كثيرٍ من الفرق الغالية في التكفير إلى دعوة الشيخ محمَّد بن عبدالوهاب، فهناك جماعات غالية في التَّكفير قد انتسبت إلى دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب؛ فقررت كتبه، ونظَّرت لأصوله، وادَّعت أنها تتبع أصوله في التعامل مع الاختلاف من قضايا التكفير وغيره، وصارت تمارس أبشع أنواع التكفير والقتل، فساهم ذلك في تعزيز فكرة أن دعوة الشيخ هي انطلاقة التكفيريين اليوم، ولأن هذه الجماعات قد انتسبت إليه ظنَّ الناس أنهم يشربون من معينٍ واحد، وأنهم يقفون عل أرضٍ واحدة، فشنُّوا هجمتهم على دعوة الشيخ من حيث علموا أو جهلوا، فهل حقًّا استلهمت تلك الفرق منهجها المتشدد من دعوة الشيخ؟ أم أن هذه دعوى يرددها كثيرٌ من المناوئين للدعوة والدولة دون بينة وبرهان؟

ظهور هذه الفرق، وربط بعض الناس -زورًا- تلك الفرق بدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب كان دافعًا للباحث أن يبحث في هذا الملف ويعالج هذه القضية بالرجوع إلى ما قرره الشيخ محمد بن عبدالوهاب في كتبه، وما عامل به مخالفيه، فجاء الكتاب مبينًا منهج الشيخ في باب التعامل مع الآخر تنظيرًا وتطبيقًا.

ومما يبين أهمية الكتاب: أن عددا من القضايا الشائكة قد فهم البعض فيها منهجَ الشيخ محمد بن عبدالوهاب فهمًا خاطئًا، فكان دافعا لهم لإطلاق عبارات القدح والذم للشيخ محمد بن عبدالوهاب، بينما يُرجِع الباحث هذا الأمر إلى عدم جمع كلام الشيخ من كل كتبه في المسألة الواحدة، وهو ما حاول الباحث أن يفعله حين بين موقف الشيخ من هذه المسائل.

ومن أكثر ما يبين أهمية الكتاب: أنه عالج قضايا التكفير عند الشيخ محمد بن عبدالوهاب، والعذر بالجهل، وتكفير عموم الناس، وقيام الحجة، وقتال الناس. فهذه كلها قضايا جوهرية عليها تدور شبهات المناوئين، ولأجلها ربطوا بين دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وبين كثير من الحركات الغالية المتشددة، وقد كان الشيخ بريئًا منهم في تنظيراته وفي تطبيقاته.

وخلاصة الأمر: أن الكتاب يبحث في القضايا التي من أجلها زعم البعض أن بعض الفرق الغالية في التكفير خرجت من عباءة دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، فجاء الكتاب باحثًا عن حقيقة هذا الانتساب، وحقيقة موقف الشيخ محمد بن عبدالوهاب من هذه القضايا.

مشارع اليم

ر.س20.00

     منهج السلفية تتلقى اليوم سهامًا عديدة من أنحاء شتى، سواء في منهجها أو أعلامها، والدفاع عن السلفية أحد أهداف المركز.

     فجاء هذا الكتاب يناقش عددًا من الأفكار عن المنهج السلفي مجليًّا عن الفهم الصحيح فيها، كموقف السلفية من التراث، والسلفية بين المنهج والمذهب.

     كما ناقش الكتاب عددًا من المسائل التي تتعلق بمصادر التلقي عند السلف، ودفع الشبهات حولها، كحديث الداجن وما يثار حولها من شبهات، والنهي عن كتابة الحديث النبوي وما يتعلق به، كما ذكر الكتاب أثر بني أمية في السنة النبوية صحة وخطأ.

     ومن أبرز المواضيع التي أثارها الكتاب وعالجها: النصوص الشرعية بين تحريف الغالين وتأويل الجاهلين، وذلك في عدة أوراق علمية، وانتهى الكتاب بمناقشة المسائل التي تخص النص والمصلحة.

من السني

ر.س20.00

أن يوصف العبد بأنه مسلم، فذلك أشرف الأوصاف التي تعلقت به في هذه الحياة؛ لتضمنه: الإقرار لعبوديته لله وحده لا شريك له، والإيمان بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، وبالقدر خيره وشره، وتضمنه التسليم لشريعة الله تعالى في جميع الأزمان والأحوال.

والإسلام دين الله الذي ارتضاه لعباده، فلا يقبل غيره، وحسبنا ذلك، لولا الابتلاء بظهور بدع، حَتَّم اختصاص من لزم سنة النبي صلى الله عليه وسلم بوصف يميزه قائما بها، حافظاً لها، له مستند شرعي وتاريخ يمتد إلى الصدر الأول ومع كثرة دعاوى الانتساب للسنة، يحضر للأذهان سؤال ملح يتم طرحة على مستويات عدة (من هو السني؟)

من زاوية سلفية 1-2

ر.س28.00

     اختار ربنا سبحانه وتعالى لنا الاسم الذي ميزنا به عن غيرنا من الأمم، فسمانَا مسلمين كما أخبر بذلك في كتابه العزيز، وهذا الاسم يحمل في طيَّاته دلالات عظيمة للمسلم في حياته وعبادته وعلاقاته ومعاملاته وحركاته وسكناته، ولا ينبغي للمسلمين استبدال هذا الاسم بغيره، ولكن انشق عن صفوف المسلمين مبتدعة أعرضوا عمَّا سنه رسوله الله صلى الله عليه وسلم وفهمه من الصحابة رضوان الله عليهم، فكان لزامًا على أهل الحق تمييزهم عن غيرهم فسمَّوا أنفسهم بأهل السنة والجماعة؛ لأنها الخصيصة التي تفرِّق بينهم وبين أهل البدع فهم متبعون لسنة نبيهم ونهج أصحابه وملتزمون بالجماعة؛ ولكن آفة الافتراق لم تقف عند ذلك الحد مع تتابع الأزمان وولوج من أهل البدع بين من يتسمون بأهل السنة والجماعة فميِّز من فارق البدع والمحدثات بلزومه طريقة السَّلف في حياته وعرفوا بأتباع المنهج السَّلفي؛ وهكذا غلب على المنتسبين إلى منهج السلف الدفاع عمَّا ينتسبون إليه بشكل قوي، وفي هذا الكتاب مقالات متفرقة في موضوعات شتَّى ينطلق القلم فيها ويصول ويجول بالمداد السَّلفي؛ ومن هنا كان تسميتها (من زاوية سلفية) وهي عبارة عن جزئين تباع مجتمعة.