Logo Loading

حقيقة التكفير

ر.س15.00

     التكفير، كثر تداوله وعمَّ متداوليه وارتفعت به الأصوات ونطق به العالم والجاهل من المسلمين، ومن ذلك ما ينعق به بعض غلاة الشيعة الإمامية وترمي به أهل السنة والجماعة، وتزعم أنهم يكفرون المسلمين، وفي هذا الكتاب مقارنة بين الطائفتين السنة والشيعة في مسألة التكفير؛ لينجلي للفصيح أي الفريقين كان محقًّا وأيهما أسرف واعتدى.

حلية المعالي

ر.س17.00

الصراع بين قيم الأمم اليوم على أشدِّه، فتسعى العولمة إلى سلخ الأمم عن قيمها لتحل محلها القيم الغربية وتكون هي القيم الوحيدة لا غيرها، فيصطبغ به كل فرد في العالم في سلوكه وأفكاره وحياته، ولا شك في خطورة ذلك؛ فإزالة القيم عبر القهر الثقافي مسألة خطيرة تهدد الوجود المعنوي للأمم، سواء القيم التي هي من أوامر الشرع أو القيم التي هي من قبيل الطبائع العامة المباحة؛ ولذا كان لزامًا على الأمة الإسلامية العناية بحراسة القيم الصحيحة الإسلامية، ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يسعى إلى غرس القيم الإسلامية وحراستها سواء القيم الروحية أو القيم الاجتماعية أو غيرها من القيم.

خمس تراجم معاصرة لشيخ الإسلام ابن تيمية

ر.س18.00

     من المتفق عليه اليوم بين الأعداء والأحباء أن شيخ الإسلام ابن تيمية شخصية عظيمة لها كبير الأثر على خط سير الأمة الإسلامية؛ وقد كان ملئ السمع والبصر في حياته وعند معاصريه، ولم تنطفئ شعلته التي أوقدها حتى يوم الناس هذا، بل تزداد توهُّجًا وازدهارًا، وزاد هذا التوهُّج توهُّجًا بهبنَّقَات من يسمَّون بالكُتَّاب بأخرة وبذاءاتهم؛ ودفاعًا عن هذا العَلَم الإمام نقدم خمسة تراجم منتخبة لشيخ الإسلام في هذا الكتاب؛ أولهم من المستشرقين، بل من أكثرهم عناية بشيخ الإسلام ابن تيمية، وهو (هنري لاوست) في بحثه بعنوان (النشأة العلمية عند ابن تيمية وتكوينه الفكري)، وثانيهم العلم الشيخ المصري محمد أبو زهرة في ترجمة طويلة محررة، وثالثهم الأديب الشامي محمد كرد علي رئيس المجمع العلمي العربي، وهو منشور ضمن كتابه (كنوز الأجداد)، ورابعها للمؤرخ (نقولا) من كتابه (قمم من الفكر العربي الإسلامي)، وخامسها من موسوعة دائرة المعارف الإسلامية، وقد كتب عن الشيخ الباحث محمد بن شنب، وهي جيدة مع ما فيها من ملاحظات وأخطاء.

دع ما كدر

ر.س18.00

     المعرفة ومصادرها جزء لا يتجزأ من الفلسفة وحديث الفلاسفة، وقد كثر النقاش حوله وطال عندهم، وما يخفى على كثير هو أن سبب ذلك ما ساد قبل الحديث عن مصادر المعرفة من خرافات إن في مجال التعبد والتأله أم في مجالات الحياة الأخرى من سياسة وعلاقات مالية واجتماعية وغيرها، فأدى ذلك إلى ظهور انشقاقات في هذه القضية ما بين متطرف لا يؤمن بغير ما يشاهده ويحسه وألا قدرة معرفية يمكن أن تحصل للإدراك البشري خارج نطاق المحسوس، وأخرى هربت من الخرافة السائدة إلى خرافة أشد من القول بالمثل الأفلاطونية وأن المعرفة عبارة عن مجرد تذكر لما كان يعيشه الإنسان قبل ولادته، وفي هذا الكتاب نتناول مصادر المعرفة ونظرة الإسلام إليها ونعرض الصحيحة منها ونناقش الشبهات المطروحة حول ذلك الموضوع مما يطرح في الساحة الإعلامية اليوم، وقد جاء الإسلام ببيان مصدر المعرفة لكل نوع من أنواع العلوم وتفرد بمصدر المعرفة لما لا يدرك بالحواس ولا تصل إليه العقول وهو الخبر الصادق عن رسل الله.

دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب

ر.س30.00

     لا شكَّ أن الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب له حضور علميٌّ بارز في الساحة العلمية والدعوية، وقد امتد أثر دعوته إلى كثيرٍ من الدول الإسلامية، وألقت بظلالها عليها، وكان من الطبيعي أن يُحارب من أتى ليخرج الناس من ربقة التقليد الأعمى، وحاول إرجاعهم إلى الكتاب والسنة، فجاءت الكتب الناقدة التي نتقبلها إن كانت وفق قواعد النَّقد من عدل وإنصاف، إلا أن كثيرًا منها إنما هي محملة بالجور والكذب والافتراء.

     ويأتي هذا الكتاب من مركز سلف ضمن الجهود المبذولة في بيان وإيضاح دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، مقرِّرًا الحقيقة الواضحة من خلال كتبه ورسائله بعيدًا عن الزيف الذي يمارسه أعداؤه، وهو كتابٌ تقريري لعقيدته ومنهجه، وليس المراد منه مجرد الرد على المخالفين، فكان من أبرز مميزات الكتاب أن جمع بين التأصيل ثم الرد على من نسب إلى الشيخ غير هذا التأصيل.

     وقد بدأ الكتاب ببيان ترجمة للشيخ محمد بن عبدالوهاب، ثم التفصيل في ذكر مؤلفاته، ثم بيان حقيقة دعوته، ثم تطرق للمواضيع التي تميز بها الكتاب، إذ تطرق لموقف الإمام محمد بن عبدالوهاب من آل البيت وفصل في ذلك، كما تطرق لسمات منهج الإمام محمد بن عبدالوهاب في مسألة التكفير، وهي المسألة التي تتهم الدعوة بها كثيرًا بغير وجه حق،  ولم يكتف الكتاب بتقرير عقيدة الإمام محمد بن عبدالوهاب وأهل السنة والجماعة في هذه المسألة بل قارن بينها وبين تقريرات الرافضة للمسألة وموقفها من تكفير غيرها، كما عرج إلى موقف الشيعة المعاصرين من التكفير، وختم الكتاب بأبرز الآثار المباركة لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب.

     ويلاحظ أن جزءًا كبيرًا من الكتاب معقود لمناقشة بعض القضايا بين أهل السنة والجماعة وبين الرافضة، وهو ما جعل الكتاب مميَّزا بين الكتب التي ألفت في دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب.

دون المنحدر

ر.س18.00

     الوحي هو نقطة الافتراق بين المناهج الصحيحة والمناهج المنحرفة الضالة، فكلما تمسَّك به ودعا إليه ارتقى بالعبد، وما أبعده عنه سعى به إلى المنحدر، وفي كتابنا ردود ومناقشات دون المنحدر الذي يسعى التيار الليبرالي إلى جرِّ الأمة إليه؛ سواء في قضية السيادة، أو الشورى أو الحرية الأخلاقية وحرية التعبير وحرية التدين ومفهوم الوسطية وقضية المساواة في الإرث وولاية المرأة.

رحبة التوحيد

ر.س18.00

     خلق الله الخلق ليعبدوه وحده لا شريك له؛ فمن أتى بهذا الحق ولم يشرك به شيئًا كان من الناجين، ولعظم هذا الحق وأهميته كثر بيانه وتقريره في القرآن ونفي الشبه عنه، بل لا تكاد تخلو آية من آيات القرآن الكريم إلا وهي متضمنة للتوحيد، فهي الغاية التي من أجلها خلق الله الخلق ومن أجلها أنزل الله الكتب وأرسل الرسل، وفي هذه الكتاب مناقشة لكثير من قضايا التوحيد كالتبرك بالآثار والقبور والطواف حولها، والتوسل والاستغاثة بالنبي وشد الرحل إلى قبره، والكرامات وضوابطها، وإثبات الأسماء والصفات والتفويض ومناقشة القائلين به، واتهام السلف بالتجسيم.

رسالة الهدى في اتباع النبي المقتدى

ر.س10.00

     بُعث النبي صلى الله عليه وسلم بالحق والهدى واتبعه الصحابة على ما جاء به وعلى نهجهم سار الأتباع والعلماء، ولكن ظهر من بعدهم من يتعصَّب لهذا دون ذاك، وفي هذه المنظومة التحذير والنكير على ذلك التعصب المقيت، وهي منظومة للشيخ العلامة محمد سعيد سفر المدني الحنفي الأثري (1194هـ) رحمه الله، وجيزة العدَد قوية العُدد طبعة قديمًا ولم تجدد إلى وقت ليس ببعيد، وأخرجها مركز سلف في حلتها الجديدة، والمنظومة في ذم التعصب للمذاهب والحث على اتباع الكتاب والسنة وتجريد الاتباع لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قوبلت على أربع مخطوطات.

     والمقصود بهذه المنظومة وأمثالها أهل العلم وطلابه دون غيرهم ففرضهم سؤال أهل العلم دون الالتزام بشيخ أو مذهب؛ إذ مذهب العامي مذهب مفتيه.

شهادات قرآنية

ر.س15.00

     اصطفى الله نبينَا محمدًا صلى الله عليه وسلم من بين سائر الخلق وجعله خير البرية، واصطفى له خير الأصحاب والأتباع رضوان الله عليهم، فنقلوا لنا دينه وشرعه على أكمل ما يكون من النقل والدقة؛ ولذا كان من الطبيعي ممن جاء بعدهم توقيهم والاعتراف بفضلهم في سبقهم وتديُّنهم ونقلهم ونصرتهم ومؤازرتهم لنبينا عليه الصلاة والسلام، كيف لا وقد زكَّاهم الله سبحانه وتعالى في كتابه في مواضع كثيرة، ولكن ثمَّة شرذمة تريد أن تقلب المسألة رأسًا على عقب، وتجعل من النيل من الصحابة سبيلًا للنيل من الإسلام كله، وهيهات هيهات لما يرومون، فقد كتب الله في القرآن فضلهم وخيرهم وشهد لهم بأوثق الشهادات وأفضل التزكيات، وهو ما نتناوله في كتابنا هذا (شهادات قرآنية)؛ حيث نسوق فيه الآيات الدالة على تزكية الصحابة رضوان الله عليهم بأي نوع من أنواع الدلالات المعتبرة؛ بدءًا بالدلالة النصِّية الجليَّة ومرورًا بالدلالة الضمنية الباطنة وانتهاءً بدلالة الأولى المعروفة عند أهل العلم بقياس الأولى، فيشمل الآيات التي تشتمل دلالة صريحة مباشرة أو دلالة غير مباشرة، وسواء كانت الدلالة خاصة أو عامة؛ داعمين لما نورده من دلالات بأقوال أهل العلم وجهابذة التفسير من السلف وأئمة الدين.

1 2 3 4 5