Logo Loading

أصول الفقه ونقاط التماس

ر.س20.00

     علم أصول الفقه من العلوم المنهجية التي لا يمكن الاستغناء عنها لأيِّ طالب علم، فهو الذي يؤسِّس للاستفادة من العلوم الأخرى بطريقةٍ صحيحة، ومن المعلوم أنَّ هذا العلم قد دخل فيه ماليس منه، واستُغلَّ بعض مباحثه في تمريرِ أفكار مخالفةٍ لأهل السنة والجماعة.

     وجاء هذا الكتاب ليضع يده على أبرز القضايا المنهجيَّة في أصول الفقه، كمركزيَّة علم أصول الفقه وأهميته في تقرير مسائل الاعتقاد، كما أنه من منطلق ارتباط علم أصول الفقه بالإمام الشافعي ناقش عددًا من القضايا المنهجية فيما يتعلق بعلاقة الشافعي بأصول الفقه.

     ويأتي الدور البارز للكتاب في مناقشة عددٍ من القضايا الأصولية التي قد توظَّف لصالح تيارات أخرى غير مذهب أهل السنة والجماعة، كقضيَّة المصلحة، وتغير الفتوى بتغير الزمان، ومسائل أخرى تتجاذبها عدة تيارات مختلفة، يحاول الكتاب أن يبقيها في دائرة الشريعة بالاعتماد على الكتاب والسنة.

أعلام السلفيين في أحد عشر قرنا (3 مجلدات)

ر.س119.00

أعلام السلفيين في أحد عشر قرنًا من 300 إلى 1400هـ

موسوعة تتضمن تراجم المنسوبين إلى طريقة السلف أو الدفاع عنه

أسباب التأليف:

* تثبيت أهل السنة والجماعة وطمأنتهم بأن ماهم عليه امتداد طبيعي للسلسلة المباركة من علماء السنة المنتهية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشد أزرهم أمام العواصف والمحن التي تتابع عليهم وتقسو، وأمام البلايا والبدع التي تزداد وتفشو، مع قلة الناصر والمعين.

* بيان انتشار علماء أهل السنة في جميع الأزمان والبلدان، وأن فيهم من جميع أتباع أئمة المذاهب الأربعة.

فكرة الموسوعة:

جاءت فكرة الموسوعة لتبرز هؤلاء الأعلام، وتحفظ حقهم وقدرهم، وتشهد لرحمة الله تعالى أمة نبيه صلى الله عليه وسلم وأنه لم يخلها من حاملي سنته والحافظين لمآثر سلف الأمة.

الخط الزمني:

* لم تتطرق الموسوعة لتراجم القرون الثلاثة الأولى؛ نظرًا لغلبة المنهج السلفي وسيادة علمائه ومقلديهم في العالم الإسلامي.

* جاء اختيار القرن الرابع تزامنًا مع انتشار البدع وكثرة الأتباع.

المصادر والمراجع:

الرجوع إلى أمهات مصنفات تراجم العلماء من القرن الرابع حتى القرن الرابع عشر، واستقراء هذه المصنفات واستخراج كل ما يدل على استقامة منهج العالم وفق ضوابط منهجية.

عدد التراجم:

* تحتوي الموسوعة على ترجمة ألف علم، في ثلاثة مجلدات.

* وفي الملحق تراجم للأمراء الذين نصروا مذهب السلف، أما من كان موصوفًا بالعلم منهم فقد أدرجوا في صلب الموسوعة.

المراجعة والتحكيم:

خضع العمل للمراجعة والتحكيم من عدد من المحكمين ممن لهم خبرة في التراجم والتاريخ.

مدة العمل:

استغرق العمل خمس سنوات،  كان لمركز سلف وللقائمين عليه اليد السابغة في إخراج هذا الكتاب؛ فكرة ومنهجية، ومراجعة واستدراكاً، وتحكيماً وتمويلًا.

إعلاء صحيح البخاري (الإصدار الثاني)

ر.س25.00

     الإمام البخاري رحمه الله وصحيحه لهما مكانةٌ كبيرةٌ لا ينكرها إلا جاحد، ومع كثرة الكتب التي اعتنت بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أن صحيح البخاري هو المقدَّم رتبةً وصحَّةً، فهو الذي جمع أصحَّ أحاديث انبي صلى الله عليه وسلم، وتلقته الأمة بالقبول.

     وقد أجلب كثيرٌ من ذوي الحقد على السُّنة النَّبوية بأقلامهم وكتبهم على التَّشكيك في الإمام البخاري وصحيحه، وبث الشبهات حولهما قديمًا وحديثًا، وقد حملت الإحْنة على المسلمين أقوامًا بأن يجردوا أقلامهم تجاه صحيح البخاري، فشككوا في الإمام البخاري، عقيدةً ومنهجًا، وشككوا في صحيح البخاري، لكن محاولاتهم مازاد البخاري إلا ألقًا وزيادةَ نشر واهتمام.

     ولما كانت الشبهات خطَّافة؛ كتب علماء المسلمين في الدفاع عن البخاري كتبًا عديدة، وقد رأى مركز سلف أن يسهم بدوره في الدفاع عن السنة النبوية، وذلك بمؤلَّف يجمع فيه ما بثَّه المشككون، وما اعترض به المعترضون على الإمام البخاري وصحيحه، فجاء المركز إلى أبرز الشبهات المنتشرة بين الناس ووضعها في الميزان العلمي، وناقشها مناقشة علميَّة جادَّة، فجاء الكتاب جامعًا بين الاختصار والسهولة والشمولية إذ أنَّه حرص على الإجابة عن أبرز الشبهات التي يحاولُ المشكِّكون بثها بين الناس.

     وقد ناقش الكتاب الشبهات الواردة على الإمام البخاري نفسه، وكذلك على تصنيف الصحيح ورواياته، وعلى أحاديث الصحيح وحجيتها، كما ناقش الشبهات المثارة على الرواة في صحيح البخاري، وكان خاتمة الكتاب ببيان ومناقشة الشبهات المثارة حول وقوع التعارض بين أحاديث الصحيح وبين غيرها.

     والمركز يأمل أن يجد القارئ في الكتاب لغة علمية واضحة مقنعة، كما يأمل أن يكون الكتاب قد أتى على جذور الشبهات المثارة ضد الصحيح، بما يشكل حجر عثرة أمام مشاريع التشكيك في السنة النبوية.

إعلام الخلف

ر.س22.00

     الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله عَلَمٌ من أعلام أهل السنة والجماعة، وممَّن سار على ما كان عليه السلف الصالح من الصَّحابة والتابعين، وكتاباته تشهد له بسلامة المعتقد، وسيره على وفق منهج السلف الصالح قبله، وعدم خروجه عن عقيدة أهل السنة والجماعة الممتدة إلى يومنا هذا، وقد سار أتباعه من بعده على منهجه.

     إلا أنَّه بعد أن حصلت فتنة القشيري، وصارت الغلبة لغير مذهب السَّلف، تأثر بعض الحنابلة بالبيئة المحيطة، فتبنى بعضهم مذهبًا مخالفًا لمذهب السلف في بعض مسائل الاعتقاد، وهو أمرٌ طبيعيٌّ تقتضيه الطبيعة البشرية، فلا يوجد مذهبٌ بقي كلُّ أتباعه على ما قرره صاحب المذهب حرفيًّا.

     وقد جاء من المعاصرين ممَّن يُسمون بـ (الحنابلة الجدد) فنسبوا تلك الأقوال المخالفة لمذهب السلف إلى الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، مدَّعين أنَّ هذه هي عقيدة أحمد بن حنبل، والتي هي مخالفة لتقريرات عقيدة أهل السنة والجماعة، فجاء هذا الكتاب مناقشًا عددًا من أبرز القضايا التي يثيرها (الحنابلة الجدد) مظهرًا مذهب الإمام أحمد في تلك المسائل، وموضحًا مذهب السلف الذي لم يخالفه أحمد في تقريراته، فبحث الكتاب عن حقيقة التفويض عند الإمام أحمد، وحقيقة قوله: “لا كيف ولا معنى”، كما تطرق الكتاب لتأويل الإمام أحمد لقوله تعالى: “وجاء ربك”، إلى غير ذلك من المسائل التي يثيرها بعض “الحنابلة الجدد” وينسبونها إلى السلف الصالح رضوان الله عليهم.

استدعاء التصوف

ر.س20.00
بواسطة

في هذا الكتاب، يرصد الكاتب بعض الظواهر والمقالات المرتبطة بالتصوف المعاصر، وأول هذه الظواهر هي محاولة استدعاء التصوف بعد عقود من الغياب وفتور سوقه، وانفضاض الخاصة والعامة عنه.
دلل الكاتب على هذا الاستدعاء والإحياء المصطنع، باعتراف قادة التصوف أنفسهم، وبين كذلك بعض مخاطر هذا.
وفي ظل هذا الاستدعاء المكثف للتصوف، انفجر سجال قديم حديث حول بعض مسائل التصوف، وظواهره ومقالاته.
وقد اختار الكاتب مناقشة بعض هذه المسائل المثارة، خاصة ما يتعلق منها بمنهج الاستدلال مثل مسألة الكشف، والمجربات، وتقديم الأدب على الاتباع.
وكذلك مسألة الاستغاثة بالأموات ومناقشة الشبهات المعاصرة حولها.
وأجاب الكاتب عن سؤال مهم، وهو : لماذا لا نقبل خرافات الصوفية التي يروونها بدعوى الكرامة؟ وذكر كرامة تقبيل الرفاعي ليد النبي صلى الله عليه وسلم نموذجا للدراسة.
كما ناقش الكتاب ظاهرة من أكثر الظواهر جدلا في تاريخ التصوف، وهي ما يعرف بالشطحات، فناقشها الكتاب بهدوء بعيدا عن الإفراط والتفريط، مع تحري المنهج العلمي والعدل والإنصاف، والبعد عن التشنج والانفعال.
مع تضمن الكتاب لمقدمة عن نشأة التصوف واطواره وسبب تسميته، وفوائد أخرى يجدها القارئ لهذا الكتاب.

الضعيف والمردود عند المحدثين والأصوليين

ر.س45.00

     السنَّة النَّبوية مصدرٌ تشريعي أساسيٌّ في الإسلام، وقد هيَّأ الله لها أفذاذًا من الرجال صرفوا هممهم إلى العناية بها، والذبِّ عنها، ومن مظاهر ذلك أنهم عنوا بما يحفظ السنة النبوية من أن يدخل فيها ماليس منها، فاعتنوا بشروط الحديث، ووضعوا لقبوله ضوابط دقيقة منها ما يتعلَّق بالسند، ومنها ما يتعلق بالمتن، وكان هذا الاهتمام من طائفتين من العلماء:

     الأولى: علماء الحديث، فقد اعتنوا بالأحاديث من حيث عدالة رواتها، وخلوِّ متونها من النكارة والشذوذ، وسلامتها من العلة.

     الثانية: علماء أصول الفقه، وقد اعتنوا بالحديث من حيث حجيَّتها، وتقسيمها إلى متواتر وآحاد وفائدة كل قسم منها، وغير ذلك.

     وبناء على هذه القواعد قسم المحدثون الحديثَ إلى صحيحٍ وضعيف، وقسم الأصوليون الحديثَ إلى مقبول ومردود، والاختلاف بين التقسيمين اختلاف حقيقي، فقد يصحح المحدثون حديثًا هو من المردود عند الأصوليين، وقد يقبل الأصوليون حديثًا هو من الضعيف عند المحدثين.

     ومن لم يعرف التكامل بين علوم الشريعة قد يقع في حيرة من عدم عمل الفقهاء ببعض الأحاديث الصحيحة، وعملهم ببعض الأحاديث الضعيفة، فجاء هذا الكتاب يجلِّي هذه الإشكاليات، ويوضح منهج الأصوليين في قبول الحديث ورده، وذلك عن طريق بيان أقسام الحديث المردود عند الأصوليين، وذكر أقوال العلماء من الفقهاء والمحدثين في حكم العمل بالحديث الضعيف، وأثره في الأحكام.

     والكتاب عبارة عن رسالة علميَّة درسَ فيها الباحثُ هذه القضيَّة دراسة تطبيقية على ما ورد في قسم العبادات من جامع الترمذي من أحاديث ضعيفة، وقد قدَّم كتابه بدراسة نظرية تأصيليَّة للحديث الضعيف (تعريفه، وأقسامه، وحكم العمل به) عند الأصوليين والمحدِّثين، ولئن كان معروفا بين طلبة العلم ما يتعلق بهذا الباب عند المحدثين فإنَّ الكتاب قد تميز بذكره عند الأصوليين.

     ثم أعقبه بالدراسة التطبيقية على الأحاديث الضعيفة الواردة في قسم العبادات من جامع الترمذي والتي عليها العمل، فذكر الأحاديث الواردة في أبواب الطهارة، والصلاة، والزكاة، والصوم، والحج.

     وقد اتخذ المؤلف منهجًا علميًّا قويًّا في الجانب التطبيقي، وجمع بين موقف المحدثين والفقهاء، إذ أنه يبدأ بذكر الحديث، وتضعيف الترمذي له، ثم يبين من عمل بهذا الحديث من أهل العلم، ثم يبين موقف المحدثين من الحديث تضعيفًا وتصحيحًا، ويعقبه بموقف الفقهاء عملًا بهذا الحديث وتركًا ويخص بالذكر أصحاب المذاهب الأربعة، ثم يختم بذكر مسوغات العمل بهذا الحديث.

المسائل الثلاث

ر.س17.00

     من المسائل التي تدار رحى الخلاف فيها في كل زمان؛ هذه المسائل الثلاث التي بحثها الكتاب، فالاجتهاد والتقليد مسألة حاضرة في الدوائر العلمية بقوَّة، وتبنى عليها تقريرات عديدة، والسنة والبدعة مسألة مركزية ألفت فيها كتبٌ عديدة، وتداولها العلماء تعريفًا وتقسيمًا وضبطًا، بينما مسألة زيارة القبور مسألةٌ تشابكت فيها الرؤى، وامتحن من أجلها عددٌ من علماء الإسلام، ولا زال الصراع فيها قائمًا بين أهل السنة والجماعة وغيرهم.

     وهذا الكتاب يضم آراء: أحمد محمد سوركتي في هذه المسائل الثلاث المهمة، وهي: الاجتهاد والتقليد، والسنة والبدعة، وزيارة القبور والتوسل بالأنبياء والصالحين.

     وتظهر أهمية الكتاب من أهمية مؤلفه، ودوره الإصلاحي الذي أداه، إضافة إلى أهمية المسائل التي ناقشها، فرأى المحقِّق أن يخرج هذا الكتاب للناس، ورأى المركز وضعه بين أيديكم.

النفخة على النفحة والمنحة ويليه نظرة في النفحة الزكية في الرد على الوهابية

ر.س20.00

     شخصية الإمام محمد بن عبدالوهاب شخصية عظيمة لها أثرها البالغ في الإصلاح في القرن الثاني عشر وما بعده، فقد غيَّر بدعوته إلى الرجوع إلى الكتاب والسنة كثيرًا من الخرافات التي كانت تسيطر على عقول وقلوب كثيرٍ من الناس، والمتتبع لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب يجد أنه ودعوته قد نال منهم المغرضون والطَّاعنون بكتب كثيرة، سواءٌ كان بالكذب عليه، أو بتزوير بعض ما قرَّره وتصويرها تصويرًا خاطئًا.

     وقد كتب عبدالقادر الإسكندراني رسالة بعنوان: “النَّفحة الزكيَّة في الردِّ على شبه الفرقة الوهابية” وهي رسالة فيها الكثير من الكذب والافتراء على دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، فتصدى للرد عليه عالمان جليلان وهما: عبدالقادر بن بدران الدمشقي في كتابه: “النَّفخة على النَّفحة والمنحة”، وقد تميز بقوة الرد، والاحتجاج على الخصم بكلامه، وسعة اطلاع المؤلف، أما العالم الآخر فهو: محمد بهجة البيطار في كتابه “نظرةٌ في النَّفحة”، وقد تميز باللغة العلمية الرحيمة، والنُّصح بإنصاف العلماء وعدلهم.

1 2 5