Logo Loading

استدعاء التصوف

ر.س20.00
بواسطة

في هذا الكتاب، يرصد الكاتب بعض الظواهر والمقالات المرتبطة بالتصوف المعاصر، وأول هذه الظواهر هي محاولة استدعاء التصوف بعد عقود من الغياب وفتور سوقه، وانفضاض الخاصة والعامة عنه.
دلل الكاتب على هذا الاستدعاء والإحياء المصطنع، باعتراف قادة التصوف أنفسهم، وبين كذلك بعض مخاطر هذا.
وفي ظل هذا الاستدعاء المكثف للتصوف، انفجر سجال قديم حديث حول بعض مسائل التصوف، وظواهره ومقالاته.
وقد اختار الكاتب مناقشة بعض هذه المسائل المثارة، خاصة ما يتعلق منها بمنهج الاستدلال مثل مسألة الكشف، والمجربات، وتقديم الأدب على الاتباع.
وكذلك مسألة الاستغاثة بالأموات ومناقشة الشبهات المعاصرة حولها.
وأجاب الكاتب عن سؤال مهم، وهو : لماذا لا نقبل خرافات الصوفية التي يروونها بدعوى الكرامة؟ وذكر كرامة تقبيل الرفاعي ليد النبي صلى الله عليه وسلم نموذجا للدراسة.
كما ناقش الكتاب ظاهرة من أكثر الظواهر جدلا في تاريخ التصوف، وهي ما يعرف بالشطحات، فناقشها الكتاب بهدوء بعيدا عن الإفراط والتفريط، مع تحري المنهج العلمي والعدل والإنصاف، والبعد عن التشنج والانفعال.
مع تضمن الكتاب لمقدمة عن نشأة التصوف واطواره وسبب تسميته، وفوائد أخرى يجدها القارئ لهذا الكتاب.

المسائل الثلاث

ر.س17.00

     من المسائل التي تدار رحى الخلاف فيها في كل زمان؛ هذه المسائل الثلاث التي بحثها الكتاب، فالاجتهاد والتقليد مسألة حاضرة في الدوائر العلمية بقوَّة، وتبنى عليها تقريرات عديدة، والسنة والبدعة مسألة مركزية ألفت فيها كتبٌ عديدة، وتداولها العلماء تعريفًا وتقسيمًا وضبطًا، بينما مسألة زيارة القبور مسألةٌ تشابكت فيها الرؤى، وامتحن من أجلها عددٌ من علماء الإسلام، ولا زال الصراع فيها قائمًا بين أهل السنة والجماعة وغيرهم.

     وهذا الكتاب يضم آراء: أحمد محمد سوركتي في هذه المسائل الثلاث المهمة، وهي: الاجتهاد والتقليد، والسنة والبدعة، وزيارة القبور والتوسل بالأنبياء والصالحين.

     وتظهر أهمية الكتاب من أهمية مؤلفه، ودوره الإصلاحي الذي أداه، إضافة إلى أهمية المسائل التي ناقشها، فرأى المحقِّق أن يخرج هذا الكتاب للناس، ورأى المركز وضعه بين أيديكم.

تعريف التصوف

ر.س18.00

     كتاب موضوع لبيان مجمل لقضايا التصوف، صالح لمدارسة ابتدائية، كاشف عما تضمنه من: نسبة، ومورد، ونشأة، وتطور، ومصطلحات، ومصنفات، وشخصيات، وماهية، ومصدر، ومنهج، ومعتقد، وسلوك، وهدف، وطرق، وما عليه من حكم، وشيئًا من واقعه المعاصر.

     وهو مختصر شامل، جامع مانع، قصد به المؤلف نفع من لم يكن من أهل الفن والاختصاص، وقد استوجب الحال: وفرة من معلومات، مع تقليل من تحليلات، وخلو من استطراد واستفاضة، فليس يصدر عن استنباط واستنتاج، إنما ينطق بلسانهم؛ بلفظهم وحرفهم، ويعرب عن حقيقته بمعقولهم ومنطوقهم، ليرسم بها صورة صنعت بأيديهم، وتقديمها بحسب ما نزل من خيالهم؛ ظنيها ويقينها.