Logo Loading

جلاء الحداثة

ر.س15.00

     الوحي ضرورة دينية وسلطة فوقية تتعالى على كل السلطات، كما هو مصدر معرفي يقيني بالنسبة للمتدين، فلا يمكن التعامل مع إرشاداته وتعاليمه بمنطق الأخذ والرد أو الاعتراض، فعلاقة المكلف به علاقة تسليم وقبول، ونظرًا لهذه المكانة التي يتبوؤها الوحي في نفوس المتدينين، فإنه لا يمكن لأي باحث في موضوع ديني أن يتجاوزه أو يعتبره ثانويًّا أثناء البحث في القضايا الدينية، ومن هنا كان الموقف من الوحي هو العقبة الأولى لكل المشاريع الهدمية للدين؛ وخصوصًا تلك التي تظهر بمظهر المنتسب أو المداهن، فيكون لزامًا عليها أن تحدد موقفها من الوحي؛ لأنه هو الذي يمنحها المصداقية في الدعوى أو ينزعها منها، ويعد المشروع الحداثي من أكبر المشاريع التي حملت على عاتقها مواجهة الوحي وزحزحة هيمنته على الفكر والثقافة.

     هذا الكتاب عرض ونقد لموقف الحداثيين من الوحي وحجيته، ونسبية الحقيقة، والتاريخية، والدعوة للقطيعة مع الماضي، وتجاوز ما قرَّرَه السابقون، وفتح باب التأويل، وإعادة فهم النصوص فهمًا جديدًا، واستحداث مناهج جديدة للتعامل مع التراث ونصوص القرآن والسُّنة، والتي هي مأخوذة في الغالب من تراث الغرب النقدي.

تأريخ ابن غنام والدعوة النجدية

ر.س30.00

     تعد الدعوة النجدية التي تأسست على يد الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب من الدعوات الإصلاحية التي ظهرت عبر تأريخ الأمة, وقد بدت آثارها واضحة في بلاد متعددة.
ولما كان لكل دعوة خطاب تتميز به ويعبر به عنها كان للدعوة النجدية من يحمل علومها ويظهر خصائصها, ومن ذلك كتابة تأريخها وبيانه للناس, وقد تصدى عدد من المؤرخين لذلك الشأن, ومن أشهرهم الشيخ حسين بن أبي بكر بن غنام (ت 1225 هـ), حيث يمثل تأريخه المسمى بـ “روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام وتعداد غزوات ذوي الإسلام” أهمَّ ما كتب في تأريخ الدعوة وهو المرجع لكثير ممن جاء بعده.
وقد وجهت له انتقادات متعددة, ومن أهم تلك الانتقادات ما تعلق بتاريخ الدعوة وعلاقتها بمحيطها الذي نشأت فيه, ومن وراء ذلك مشروعية وجودها, ومن ذلك أيضًا ما يتعلق بخطاب الدعوة وما وصف به من تشدد ومبالغة في التكفير.
هذا الكتاب: يجيب على أهم تلك الإشكالات الواردة على خطاب الشيخ وعلماء الدعوة من بعده, من خلال وضعه في سياقه التأريخي، والوقوف على أهم المقولات التأسيسية التي يدور حولها الخلاف.

بيت العنكبوت

ر.س20.00

     بيت العنكبوت كما وصفه الباري سبحانه هو أَوْهَنُ البيوت، وقد أصبح هذا البيت من أمثال القرآن الكريم التي راجت في حياة الناس وفي كتابات الأدباء، وألَّف فيها بعض العلماء عددًا من التآليف.

     ونحن إذ نجعله اليوم عنوانًا لهذا الكتاب فإنا نقصد به تلك الأدلة الواهية والتدبرات الرديئة التي جنح إليها بعض أدعياء العلم في فهم كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

     وشحرور ليس وحيدًا في مدرسته، ولكنه أصبح ظاهرًا بما أَوْلَته وسائل الإعلام من الاهتمام.

     وقد رأينا أن نفرد هذه الظاهرة من خلاله، أو من خلال بعض ما يُطرح منه ومن سواه؛ ونعلم أن هذا الكتاب ليس الأول في نقد مسار هذا الرجل، فقد قيَّض الله عددًا من الباحثين في نقض خيوط بيته العنكبوتي، ولكننا نؤكد أن هذا الإسهام في الرد على هذه الظاهرة لها جوانبها المهمة التي سيلمسها القارئ بعون الله.

بهداهم اقتده

ر.س15.00

      من الشبهات المثارة حول منهج التلقي: التشكيك في الطريق الذي وصل منه نصوص الشرع. ونفي صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهم الذين صحبوه ورافقوه في حلته وترحاله؛ فكانوا هم الرواة عنه، وأولى الناس بفهم كلامه ومعرفة مراده، حتى إنه ليصح لنا القول: إنهم أداة معيارية لضبط التنازع في التأويل الذي يمكن أن يقع في فهم الوحي، وقد فطن الأعداء لمكانتهم وقدرهم؛ فصوبوا سهامهم نحوهم، وحاولوا إسقاطهم بوسائل ملتوية، وأفكار خبيثة؛ استمرأتها بعض النفوس الضعيفة. وهي جادة قديمة سلكها بعض المغرضين، إلا أنها في زماننا باتت أوضح من ذي قبل، ويسعى أصحابها جاهدين في الطعن في عدالتهم، وعدم حجية فهمهم للنصوص.

     هذا الكتاب: فيه بيان مكانتهم وفضلهم؛ في ذواتهم، فهم أفضل الخلق بعد الأنبياء، وفي عدالتهم في النقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهم من زكاهم القرآن إجمالًا وتفصيلًا فيما يربو على الثمانين موضعًا من كتابه الكريم؛ وفي فهمهم للدين وتبليغهم له.

النفخة على النفحة والمنحة ويليه نظرة في النفحة الزكية في الرد على الوهابية

ر.س20.00

     شخصية الإمام محمد بن عبدالوهاب شخصية عظيمة لها أثرها البالغ في الإصلاح في القرن الثاني عشر وما بعده، فقد غيَّر بدعوته إلى الرجوع إلى الكتاب والسنة كثيرًا من الخرافات التي كانت تسيطر على عقول وقلوب كثيرٍ من الناس، والمتتبع لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب يجد أنه ودعوته قد نال منهم المغرضون والطَّاعنون بكتب كثيرة، سواءٌ كان بالكذب عليه، أو بتزوير بعض ما قرَّره وتصويرها تصويرًا خاطئًا.

     وقد كتب عبدالقادر الإسكندراني رسالة بعنوان: “النَّفحة الزكيَّة في الردِّ على شبه الفرقة الوهابية” وهي رسالة فيها الكثير من الكذب والافتراء على دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، فتصدى للرد عليه عالمان جليلان وهما: عبدالقادر بن بدران الدمشقي في كتابه: “النَّفخة على النَّفحة والمنحة”، وقد تميز بقوة الرد، والاحتجاج على الخصم بكلامه، وسعة اطلاع المؤلف، أما العالم الآخر فهو: محمد بهجة البيطار في كتابه “نظرةٌ في النَّفحة”، وقد تميز باللغة العلمية الرحيمة، والنُّصح بإنصاف العلماء وعدلهم.

المسائل الثلاث

ر.س17.00

     من المسائل التي تدار رحى الخلاف فيها في كل زمان؛ هذه المسائل الثلاث التي بحثها الكتاب، فالاجتهاد والتقليد مسألة حاضرة في الدوائر العلمية بقوَّة، وتبنى عليها تقريرات عديدة، والسنة والبدعة مسألة مركزية ألفت فيها كتبٌ عديدة، وتداولها العلماء تعريفًا وتقسيمًا وضبطًا، بينما مسألة زيارة القبور مسألةٌ تشابكت فيها الرؤى، وامتحن من أجلها عددٌ من علماء الإسلام، ولا زال الصراع فيها قائمًا بين أهل السنة والجماعة وغيرهم.

     وهذا الكتاب يضم آراء: أحمد محمد سوركتي في هذه المسائل الثلاث المهمة، وهي: الاجتهاد والتقليد، والسنة والبدعة، وزيارة القبور والتوسل بالأنبياء والصالحين.

     وتظهر أهمية الكتاب من أهمية مؤلفه، ودوره الإصلاحي الذي أداه، إضافة إلى أهمية المسائل التي ناقشها، فرأى المحقِّق أن يخرج هذا الكتاب للناس، ورأى المركز وضعه بين أيديكم.

دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب

ر.س30.00

     لا شكَّ أن الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب له حضور علميٌّ بارز في الساحة العلمية والدعوية، وقد امتد أثر دعوته إلى كثيرٍ من الدول الإسلامية، وألقت بظلالها عليها، وكان من الطبيعي أن يُحارب من أتى ليخرج الناس من ربقة التقليد الأعمى، وحاول إرجاعهم إلى الكتاب والسنة، فجاءت الكتب الناقدة التي نتقبلها إن كانت وفق قواعد النَّقد من عدل وإنصاف، إلا أن كثيرًا منها إنما هي محملة بالجور والكذب والافتراء.

     ويأتي هذا الكتاب من مركز سلف ضمن الجهود المبذولة في بيان وإيضاح دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، مقرِّرًا الحقيقة الواضحة من خلال كتبه ورسائله بعيدًا عن الزيف الذي يمارسه أعداؤه، وهو كتابٌ تقريري لعقيدته ومنهجه، وليس المراد منه مجرد الرد على المخالفين، فكان من أبرز مميزات الكتاب أن جمع بين التأصيل ثم الرد على من نسب إلى الشيخ غير هذا التأصيل.

     وقد بدأ الكتاب ببيان ترجمة للشيخ محمد بن عبدالوهاب، ثم التفصيل في ذكر مؤلفاته، ثم بيان حقيقة دعوته، ثم تطرق للمواضيع التي تميز بها الكتاب، إذ تطرق لموقف الإمام محمد بن عبدالوهاب من آل البيت وفصل في ذلك، كما تطرق لسمات منهج الإمام محمد بن عبدالوهاب في مسألة التكفير، وهي المسألة التي تتهم الدعوة بها كثيرًا بغير وجه حق،  ولم يكتف الكتاب بتقرير عقيدة الإمام محمد بن عبدالوهاب وأهل السنة والجماعة في هذه المسألة بل قارن بينها وبين تقريرات الرافضة للمسألة وموقفها من تكفير غيرها، كما عرج إلى موقف الشيعة المعاصرين من التكفير، وختم الكتاب بأبرز الآثار المباركة لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب.

     ويلاحظ أن جزءًا كبيرًا من الكتاب معقود لمناقشة بعض القضايا بين أهل السنة والجماعة وبين الرافضة، وهو ما جعل الكتاب مميَّزا بين الكتب التي ألفت في دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب.

1 3 4