Logo Loading

أعلام السلفيين في أحد عشر قرنا (3 مجلدات)

ر.س119.00

أعلام السلفيين في أحد عشر قرنًا من 300 إلى 1400هـ

موسوعة تتضمن تراجم المنسوبين إلى طريقة السلف أو الدفاع عنه

أسباب التأليف:

* تثبيت أهل السنة والجماعة وطمأنتهم بأن ماهم عليه امتداد طبيعي للسلسلة المباركة من علماء السنة المنتهية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشد أزرهم أمام العواصف والمحن التي تتابع عليهم وتقسو، وأمام البلايا والبدع التي تزداد وتفشو، مع قلة الناصر والمعين.

* بيان انتشار علماء أهل السنة في جميع الأزمان والبلدان، وأن فيهم من جميع أتباع أئمة المذاهب الأربعة.

فكرة الموسوعة:

جاءت فكرة الموسوعة لتبرز هؤلاء الأعلام، وتحفظ حقهم وقدرهم، وتشهد لرحمة الله تعالى أمة نبيه صلى الله عليه وسلم وأنه لم يخلها من حاملي سنته والحافظين لمآثر سلف الأمة.

الخط الزمني:

* لم تتطرق الموسوعة لتراجم القرون الثلاثة الأولى؛ نظرًا لغلبة المنهج السلفي وسيادة علمائه ومقلديهم في العالم الإسلامي.

* جاء اختيار القرن الرابع تزامنًا مع انتشار البدع وكثرة الأتباع.

المصادر والمراجع:

الرجوع إلى أمهات مصنفات تراجم العلماء من القرن الرابع حتى القرن الرابع عشر، واستقراء هذه المصنفات واستخراج كل ما يدل على استقامة منهج العالم وفق ضوابط منهجية.

عدد التراجم:

* تحتوي الموسوعة على ترجمة ألف علم، في ثلاثة مجلدات.

* وفي الملحق تراجم للأمراء الذين نصروا مذهب السلف، أما من كان موصوفًا بالعلم منهم فقد أدرجوا في صلب الموسوعة.

المراجعة والتحكيم:

خضع العمل للمراجعة والتحكيم من عدد من المحكمين ممن لهم خبرة في التراجم والتاريخ.

مدة العمل:

استغرق العمل خمس سنوات،  كان لمركز سلف وللقائمين عليه اليد السابغة في إخراج هذا الكتاب؛ فكرة ومنهجية، ومراجعة واستدراكاً، وتحكيماً وتمويلًا.

استدعاء التصوف

ر.س20.00
بواسطة

في هذا الكتاب، يرصد الكاتب بعض الظواهر والمقالات المرتبطة بالتصوف المعاصر، وأول هذه الظواهر هي محاولة استدعاء التصوف بعد عقود من الغياب وفتور سوقه، وانفضاض الخاصة والعامة عنه.
دلل الكاتب على هذا الاستدعاء والإحياء المصطنع، باعتراف قادة التصوف أنفسهم، وبين كذلك بعض مخاطر هذا.
وفي ظل هذا الاستدعاء المكثف للتصوف، انفجر سجال قديم حديث حول بعض مسائل التصوف، وظواهره ومقالاته.
وقد اختار الكاتب مناقشة بعض هذه المسائل المثارة، خاصة ما يتعلق منها بمنهج الاستدلال مثل مسألة الكشف، والمجربات، وتقديم الأدب على الاتباع.
وكذلك مسألة الاستغاثة بالأموات ومناقشة الشبهات المعاصرة حولها.
وأجاب الكاتب عن سؤال مهم، وهو : لماذا لا نقبل خرافات الصوفية التي يروونها بدعوى الكرامة؟ وذكر كرامة تقبيل الرفاعي ليد النبي صلى الله عليه وسلم نموذجا للدراسة.
كما ناقش الكتاب ظاهرة من أكثر الظواهر جدلا في تاريخ التصوف، وهي ما يعرف بالشطحات، فناقشها الكتاب بهدوء بعيدا عن الإفراط والتفريط، مع تحري المنهج العلمي والعدل والإنصاف، والبعد عن التشنج والانفعال.
مع تضمن الكتاب لمقدمة عن نشأة التصوف واطواره وسبب تسميته، وفوائد أخرى يجدها القارئ لهذا الكتاب.

الضعيف والمردود عند المحدثين والأصوليين

ر.س45.00

     السنَّة النَّبوية مصدرٌ تشريعي أساسيٌّ في الإسلام، وقد هيَّأ الله لها أفذاذًا من الرجال صرفوا هممهم إلى العناية بها، والذبِّ عنها، ومن مظاهر ذلك أنهم عنوا بما يحفظ السنة النبوية من أن يدخل فيها ماليس منها، فاعتنوا بشروط الحديث، ووضعوا لقبوله ضوابط دقيقة منها ما يتعلَّق بالسند، ومنها ما يتعلق بالمتن، وكان هذا الاهتمام من طائفتين من العلماء:

     الأولى: علماء الحديث، فقد اعتنوا بالأحاديث من حيث عدالة رواتها، وخلوِّ متونها من النكارة والشذوذ، وسلامتها من العلة.

     الثانية: علماء أصول الفقه، وقد اعتنوا بالحديث من حيث حجيَّتها، وتقسيمها إلى متواتر وآحاد وفائدة كل قسم منها، وغير ذلك.

     وبناء على هذه القواعد قسم المحدثون الحديثَ إلى صحيحٍ وضعيف، وقسم الأصوليون الحديثَ إلى مقبول ومردود، والاختلاف بين التقسيمين اختلاف حقيقي، فقد يصحح المحدثون حديثًا هو من المردود عند الأصوليين، وقد يقبل الأصوليون حديثًا هو من الضعيف عند المحدثين.

     ومن لم يعرف التكامل بين علوم الشريعة قد يقع في حيرة من عدم عمل الفقهاء ببعض الأحاديث الصحيحة، وعملهم ببعض الأحاديث الضعيفة، فجاء هذا الكتاب يجلِّي هذه الإشكاليات، ويوضح منهج الأصوليين في قبول الحديث ورده، وذلك عن طريق بيان أقسام الحديث المردود عند الأصوليين، وذكر أقوال العلماء من الفقهاء والمحدثين في حكم العمل بالحديث الضعيف، وأثره في الأحكام.

     والكتاب عبارة عن رسالة علميَّة درسَ فيها الباحثُ هذه القضيَّة دراسة تطبيقية على ما ورد في قسم العبادات من جامع الترمذي من أحاديث ضعيفة، وقد قدَّم كتابه بدراسة نظرية تأصيليَّة للحديث الضعيف (تعريفه، وأقسامه، وحكم العمل به) عند الأصوليين والمحدِّثين، ولئن كان معروفا بين طلبة العلم ما يتعلق بهذا الباب عند المحدثين فإنَّ الكتاب قد تميز بذكره عند الأصوليين.

     ثم أعقبه بالدراسة التطبيقية على الأحاديث الضعيفة الواردة في قسم العبادات من جامع الترمذي والتي عليها العمل، فذكر الأحاديث الواردة في أبواب الطهارة، والصلاة، والزكاة، والصوم، والحج.

     وقد اتخذ المؤلف منهجًا علميًّا قويًّا في الجانب التطبيقي، وجمع بين موقف المحدثين والفقهاء، إذ أنه يبدأ بذكر الحديث، وتضعيف الترمذي له، ثم يبين من عمل بهذا الحديث من أهل العلم، ثم يبين موقف المحدثين من الحديث تضعيفًا وتصحيحًا، ويعقبه بموقف الفقهاء عملًا بهذا الحديث وتركًا ويخص بالذكر أصحاب المذاهب الأربعة، ثم يختم بذكر مسوغات العمل بهذا الحديث.

المسائل الثلاث

ر.س17.00

     من المسائل التي تدار رحى الخلاف فيها في كل زمان؛ هذه المسائل الثلاث التي بحثها الكتاب، فالاجتهاد والتقليد مسألة حاضرة في الدوائر العلمية بقوَّة، وتبنى عليها تقريرات عديدة، والسنة والبدعة مسألة مركزية ألفت فيها كتبٌ عديدة، وتداولها العلماء تعريفًا وتقسيمًا وضبطًا، بينما مسألة زيارة القبور مسألةٌ تشابكت فيها الرؤى، وامتحن من أجلها عددٌ من علماء الإسلام، ولا زال الصراع فيها قائمًا بين أهل السنة والجماعة وغيرهم.

     وهذا الكتاب يضم آراء: أحمد محمد سوركتي في هذه المسائل الثلاث المهمة، وهي: الاجتهاد والتقليد، والسنة والبدعة، وزيارة القبور والتوسل بالأنبياء والصالحين.

     وتظهر أهمية الكتاب من أهمية مؤلفه، ودوره الإصلاحي الذي أداه، إضافة إلى أهمية المسائل التي ناقشها، فرأى المحقِّق أن يخرج هذا الكتاب للناس، ورأى المركز وضعه بين أيديكم.

النفخة على النفحة والمنحة ويليه نظرة في النفحة الزكية في الرد على الوهابية

ر.س20.00

     شخصية الإمام محمد بن عبدالوهاب شخصية عظيمة لها أثرها البالغ في الإصلاح في القرن الثاني عشر وما بعده، فقد غيَّر بدعوته إلى الرجوع إلى الكتاب والسنة كثيرًا من الخرافات التي كانت تسيطر على عقول وقلوب كثيرٍ من الناس، والمتتبع لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب يجد أنه ودعوته قد نال منهم المغرضون والطَّاعنون بكتب كثيرة، سواءٌ كان بالكذب عليه، أو بتزوير بعض ما قرَّره وتصويرها تصويرًا خاطئًا.

     وقد كتب عبدالقادر الإسكندراني رسالة بعنوان: “النَّفحة الزكيَّة في الردِّ على شبه الفرقة الوهابية” وهي رسالة فيها الكثير من الكذب والافتراء على دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، فتصدى للرد عليه عالمان جليلان وهما: عبدالقادر بن بدران الدمشقي في كتابه: “النَّفخة على النَّفحة والمنحة”، وقد تميز بقوة الرد، والاحتجاج على الخصم بكلامه، وسعة اطلاع المؤلف، أما العالم الآخر فهو: محمد بهجة البيطار في كتابه “نظرةٌ في النَّفحة”، وقد تميز باللغة العلمية الرحيمة، والنُّصح بإنصاف العلماء وعدلهم.

بهداهم اقتده

ر.س15.00

      من الشبهات المثارة حول منهج التلقي: التشكيك في الطريق الذي وصل منه نصوص الشرع. ونفي صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهم الذين صحبوه ورافقوه في حلته وترحاله؛ فكانوا هم الرواة عنه، وأولى الناس بفهم كلامه ومعرفة مراده، حتى إنه ليصح لنا القول: إنهم أداة معيارية لضبط التنازع في التأويل الذي يمكن أن يقع في فهم الوحي، وقد فطن الأعداء لمكانتهم وقدرهم؛ فصوبوا سهامهم نحوهم، وحاولوا إسقاطهم بوسائل ملتوية، وأفكار خبيثة؛ استمرأتها بعض النفوس الضعيفة. وهي جادة قديمة سلكها بعض المغرضين، إلا أنها في زماننا باتت أوضح من ذي قبل، ويسعى أصحابها جاهدين في الطعن في عدالتهم، وعدم حجية فهمهم للنصوص.

     هذا الكتاب: فيه بيان مكانتهم وفضلهم؛ في ذواتهم، فهم أفضل الخلق بعد الأنبياء، وفي عدالتهم في النقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهم من زكاهم القرآن إجمالًا وتفصيلًا فيما يربو على الثمانين موضعًا من كتابه الكريم؛ وفي فهمهم للدين وتبليغهم له.

بيت العنكبوت

ر.س20.00

     بيت العنكبوت كما وصفه الباري سبحانه هو أَوْهَنُ البيوت، وقد أصبح هذا البيت من أمثال القرآن الكريم التي راجت في حياة الناس وفي كتابات الأدباء، وألَّف فيها بعض العلماء عددًا من التآليف.

     ونحن إذ نجعله اليوم عنوانًا لهذا الكتاب فإنا نقصد به تلك الأدلة الواهية والتدبرات الرديئة التي جنح إليها بعض أدعياء العلم في فهم كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

     وشحرور ليس وحيدًا في مدرسته، ولكنه أصبح ظاهرًا بما أَوْلَته وسائل الإعلام من الاهتمام.

     وقد رأينا أن نفرد هذه الظاهرة من خلاله، أو من خلال بعض ما يُطرح منه ومن سواه؛ ونعلم أن هذا الكتاب ليس الأول في نقد مسار هذا الرجل، فقد قيَّض الله عددًا من الباحثين في نقض خيوط بيته العنكبوتي، ولكننا نؤكد أن هذا الإسهام في الرد على هذه الظاهرة لها جوانبها المهمة التي سيلمسها القارئ بعون الله.

تأريخ ابن غنام والدعوة النجدية

ر.س30.00

     تعد الدعوة النجدية التي تأسست على يد الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب من الدعوات الإصلاحية التي ظهرت عبر تأريخ الأمة, وقد بدت آثارها واضحة في بلاد متعددة.
ولما كان لكل دعوة خطاب تتميز به ويعبر به عنها كان للدعوة النجدية من يحمل علومها ويظهر خصائصها, ومن ذلك كتابة تأريخها وبيانه للناس, وقد تصدى عدد من المؤرخين لذلك الشأن, ومن أشهرهم الشيخ حسين بن أبي بكر بن غنام (ت 1225 هـ), حيث يمثل تأريخه المسمى بـ “روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام وتعداد غزوات ذوي الإسلام” أهمَّ ما كتب في تأريخ الدعوة وهو المرجع لكثير ممن جاء بعده.
وقد وجهت له انتقادات متعددة, ومن أهم تلك الانتقادات ما تعلق بتاريخ الدعوة وعلاقتها بمحيطها الذي نشأت فيه, ومن وراء ذلك مشروعية وجودها, ومن ذلك أيضًا ما يتعلق بخطاب الدعوة وما وصف به من تشدد ومبالغة في التكفير.
هذا الكتاب: يجيب على أهم تلك الإشكالات الواردة على خطاب الشيخ وعلماء الدعوة من بعده, من خلال وضعه في سياقه التأريخي، والوقوف على أهم المقولات التأسيسية التي يدور حولها الخلاف.

تاريخ السلفية في العراق

ر.س45.00

     كان العراق مركزًا من أكبر مراكز الحركات الصوفية سواء المعتدل منها أو المتطرف، فإلى جانب المذهب الشيعي المنتشر انتشارًا واسعًا في العراق، كانت الطرق الصوفية السُّنية تلقى تأييدًا كبيرًا من الولاة، وكان بعضهم ينتسب إلى إحدى هذه الطرق، وكان اعتقاد الناس في مؤسسي هذه الطرق قد بلغ حدًّا يتنافى وحقيقة الإسلام فكان العراق بذلك تربة خصبة للفكرة السَّلفية.
جاءت هذه الدراسة لمعرفة الأسباب التي حالت دون انتشار الدعوة النجدية في العراق، وكيف نظر إليها المثقفون العراقيون على اختلاف اتجاهاتهم الفكرية.
لم تقتصر الدراسة على معالجة هذين المبحثين، فقد تم استعراض تاريخ الاتجاه السلفي في العراق منذ أواخر القرن الثامن عشر وحتى منتصف القرن العشرين، والتركيز على إبراز أهميته وتأثيره في الحياة الدينية، ودوره في إحياء التفكير الديني الصحيح في بلد كثرت فيه الأضرحة والمزارات والاعتقاد بالأموات.

1 2 4