Logo Loading

تعريف التصوف

ر.س18.00

     كتاب موضوع لبيان مجمل لقضايا التصوف، صالح لمدارسة ابتدائية، كاشف عما تضمنه من: نسبة، ومورد، ونشأة، وتطور، ومصطلحات، ومصنفات، وشخصيات، وماهية، ومصدر، ومنهج، ومعتقد، وسلوك، وهدف، وطرق، وما عليه من حكم، وشيئًا من واقعه المعاصر.

     وهو مختصر شامل، جامع مانع، قصد به المؤلف نفع من لم يكن من أهل الفن والاختصاص، وقد استوجب الحال: وفرة من معلومات، مع تقليل من تحليلات، وخلو من استطراد واستفاضة، فليس يصدر عن استنباط واستنتاج، إنما ينطق بلسانهم؛ بلفظهم وحرفهم، ويعرب عن حقيقته بمعقولهم ومنطوقهم، ليرسم بها صورة صنعت بأيديهم، وتقديمها بحسب ما نزل من خيالهم؛ ظنيها ويقينها.

تأريخ ابن غنام والدعوة النجدية

ر.س30.00

     تعد الدعوة النجدية التي تأسست على يد الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب من الدعوات الإصلاحية التي ظهرت عبر تأريخ الأمة, وقد بدت آثارها واضحة في بلاد متعددة.
ولما كان لكل دعوة خطاب تتميز به ويعبر به عنها كان للدعوة النجدية من يحمل علومها ويظهر خصائصها, ومن ذلك كتابة تأريخها وبيانه للناس, وقد تصدى عدد من المؤرخين لذلك الشأن, ومن أشهرهم الشيخ حسين بن أبي بكر بن غنام (ت 1225 هـ), حيث يمثل تأريخه المسمى بـ “روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام وتعداد غزوات ذوي الإسلام” أهمَّ ما كتب في تأريخ الدعوة وهو المرجع لكثير ممن جاء بعده.
وقد وجهت له انتقادات متعددة, ومن أهم تلك الانتقادات ما تعلق بتاريخ الدعوة وعلاقتها بمحيطها الذي نشأت فيه, ومن وراء ذلك مشروعية وجودها, ومن ذلك أيضًا ما يتعلق بخطاب الدعوة وما وصف به من تشدد ومبالغة في التكفير.
هذا الكتاب: يجيب على أهم تلك الإشكالات الواردة على خطاب الشيخ وعلماء الدعوة من بعده, من خلال وضعه في سياقه التأريخي، والوقوف على أهم المقولات التأسيسية التي يدور حولها الخلاف.

نحو السلف

ر.س18.00

     تتعدد صور الاعتداء على الشرع، والتشغيب على منهج السلف؛ في ألوان من الاعتداء السافر المكشوف أو الخفيّ المموّه، تارة بالاعتداء على النصوص الشرعية، وتارة على أَمَنَةِ النَّقل، صحابةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتابعين وعلماء الشرع، تارة باتهامهم بالغلو والتكفير والتفجير، وتارة باتهامهم بأحادية النظرة، وعدم تقبل الآخر، والضّيْق بالخلاف، وتارة بسلبهم أخص أوصافهم «أهل السنة والجماعة»، ثم التمادي بعجبٍ عاجبٍ من الرأي وهو حصر أهل السنة في الأشعرية، والماتريدية، والصوفية!! وأنهم أحرى الناس بتمثيل أهل السنة مِن أتْباع السلف الصالح!!

     كل تلك التهم والدعاوى تهدف إلى تحييد المنهج الصحيح الذي سار عليه السلف الصالح من أئمة الهدى الراسخين في العلم، لصالح مذاهب اخترعها المتكلمون، أو ابتدعها من حاد عن جادة السلف وطريقة الاتباع!

     وقد أخذ مركز سلف للبحوث والدراسات على عاتقه الدفاع عن منهج السلف وأعلامه ودعاته ومصنفاته من خلال هذا الإصدار، بالنقاش العلمي المقنع، وبالأسلوب الحسن؛ متخذًا الوسطية والاعتدال منهجًا، والإنصاف مع المخالف سِمةً وخلقًا.

دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب

ر.س30.00

     لا شكَّ أن الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب له حضور علميٌّ بارز في الساحة العلمية والدعوية، وقد امتد أثر دعوته إلى كثيرٍ من الدول الإسلامية، وألقت بظلالها عليها، وكان من الطبيعي أن يُحارب من أتى ليخرج الناس من ربقة التقليد الأعمى، وحاول إرجاعهم إلى الكتاب والسنة، فجاءت الكتب الناقدة التي نتقبلها إن كانت وفق قواعد النَّقد من عدل وإنصاف، إلا أن كثيرًا منها إنما هي محملة بالجور والكذب والافتراء.

     ويأتي هذا الكتاب من مركز سلف ضمن الجهود المبذولة في بيان وإيضاح دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، مقرِّرًا الحقيقة الواضحة من خلال كتبه ورسائله بعيدًا عن الزيف الذي يمارسه أعداؤه، وهو كتابٌ تقريري لعقيدته ومنهجه، وليس المراد منه مجرد الرد على المخالفين، فكان من أبرز مميزات الكتاب أن جمع بين التأصيل ثم الرد على من نسب إلى الشيخ غير هذا التأصيل.

     وقد بدأ الكتاب ببيان ترجمة للشيخ محمد بن عبدالوهاب، ثم التفصيل في ذكر مؤلفاته، ثم بيان حقيقة دعوته، ثم تطرق للمواضيع التي تميز بها الكتاب، إذ تطرق لموقف الإمام محمد بن عبدالوهاب من آل البيت وفصل في ذلك، كما تطرق لسمات منهج الإمام محمد بن عبدالوهاب في مسألة التكفير، وهي المسألة التي تتهم الدعوة بها كثيرًا بغير وجه حق،  ولم يكتف الكتاب بتقرير عقيدة الإمام محمد بن عبدالوهاب وأهل السنة والجماعة في هذه المسألة بل قارن بينها وبين تقريرات الرافضة للمسألة وموقفها من تكفير غيرها، كما عرج إلى موقف الشيعة المعاصرين من التكفير، وختم الكتاب بأبرز الآثار المباركة لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب.

     ويلاحظ أن جزءًا كبيرًا من الكتاب معقود لمناقشة بعض القضايا بين أهل السنة والجماعة وبين الرافضة، وهو ما جعل الكتاب مميَّزا بين الكتب التي ألفت في دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب.

تسوية المرأة بالرجل

ر.س25.00

     شغلت المرأة الرجل، وشُغلت به، قديمًا وحديثًا، كانت ولا تزال هواه ومهواه، ومقصده ومأواه، وزيد على ذلك أن صارت اليوم هدفًا ومحورًا تدور عليه عجلات التَّقدم نحو علمنة الحياة، ولازالت قضايا المرأة تتصدَّر اهتمامات كثيرٍ من التيارات ليخرجوها من طبيعتها، ويزرعوها وسط أرضيَّة لا تنتمي إليها، ليأخذوا منها سكينتها وطمأنينَتها وغايتَها ثم يزيِّنوها برتوشٍ لا تناسبها ليضعوها حيث يوافق رغباتهم الشخصية، ومبادئهم المادية.

     ويأتي هذا الكتاب محاولًا النُّهوض بالمرأة من الوحل الذي يراد لها أن تغرق فيه لتعرف نفسها، ومرادات ربها، إذ يبحث الكتاب في الأصل في: “اختصاصات المرأة الفقهية، وأثرها في تحديد وضبط الأعمال المناط بها”، ومن أبرز مميزاته أنه لم يكن كتابًا تنظيريًّا بعيدًا عن الواقع، بل انطلق من أرض الواقع ليدرسه دراسة واعيةً في الأبواب ذات العلاقة، وما أسعد الإنسان إذ يعتبر بتجارب الآخرين قبل أن يكون هو الضحية!

     في هذا الكتاب يبحر الكاتب في بيان مكانة المرأة، ويفتِّش عن مقامها من الرجل ونوع العلاقة بينهما، ثم يعرِّج على اختصاصات المرأة الفقهية، وأثرها فيما يناط بها من عمل، إضافة إلى وضع النقاط على الحروف في قضية عمل المرأة، مستندًا إلى الفقه الصحيح للكتاب والسنة والواقع المعاصر، خاتمًا كتابه بتجربة المرأة المسلمة في خوضها العمل خارج بيتها، ومقارنة تلك بتجربة المرأة الغربية السباقة لهذا الخوض.

دون المنحدر

ر.س18.00

     الوحي هو نقطة الافتراق بين المناهج الصحيحة والمناهج المنحرفة الضالة، فكلما تمسَّك به ودعا إليه ارتقى بالعبد، وما أبعده عنه سعى به إلى المنحدر، وفي كتابنا ردود ومناقشات دون المنحدر الذي يسعى التيار الليبرالي إلى جرِّ الأمة إليه؛ سواء في قضية السيادة، أو الشورى أو الحرية الأخلاقية وحرية التعبير وحرية التدين ومفهوم الوسطية وقضية المساواة في الإرث وولاية المرأة.

من السني

ر.س20.00

أن يوصف العبد بأنه مسلم، فذلك أشرف الأوصاف التي تعلقت به في هذه الحياة؛ لتضمنه: الإقرار لعبوديته لله وحده لا شريك له، والإيمان بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، وبالقدر خيره وشره، وتضمنه التسليم لشريعة الله تعالى في جميع الأزمان والأحوال.

والإسلام دين الله الذي ارتضاه لعباده، فلا يقبل غيره، وحسبنا ذلك، لولا الابتلاء بظهور بدع، حَتَّم اختصاص من لزم سنة النبي صلى الله عليه وسلم بوصف يميزه قائما بها، حافظاً لها، له مستند شرعي وتاريخ يمتد إلى الصدر الأول ومع كثرة دعاوى الانتساب للسنة، يحضر للأذهان سؤال ملح يتم طرحة على مستويات عدة (من هو السني؟)

معالم المتشرعين

ر.س18.00

     ذكر الله في القرآن أنَّ الاتباع المبني على تضليل من الأكابر ستنقلب عداوة يوم القيامة، لكن معرفة أن البعض قد خدع المتبوعين لا تمكن إلا يوم القيامة، ومادام الإنسان في الحياة الدنيا، وزوده الله بالقوى العقلية التي تمكنه من النظر في الأدلة التي نصبها الله على الحق، فإنه في فسحة لأن يصحح أفكاره.

     فالإنسان العاقل هو الذي يجعل حركاته وسكناته وفق دليل صحيح، فيجعل حياته كلها لله، بالطريقة التي يرضي الله، حتى لا يقع ضحية تقليدٍ أعمى، أو وهم صنعه مجتمه وبيئته، ومن ثمَّ حين يؤسس الإنسان دينه ومعتقده على دليلٍ صحيح فإنَّه لا ينزع إلى الشك، ولا تزعزعه الشبهات، بل ويعرف ويميز بين مراتب المعارف، فإذا جاء إلى المسائل الاجتهادية فإنه يدرك التفاوت بين مراتبها فيعذر ويسمح ويقبل وينفي التعصب المذهبي الذي هو نتيجة عدم طلب الدليل الصحيح والتأسيس عليه.

     ولما كان أهل السنة والجماعة هم الفرقة الناجية كانت طرائقهم في الاستدلال هي الجديرة بالسلوك والاعتماد، وأن يكون إليها الإرشاد في تصحيح الاعتقاد، فجاء هذا الكتاب يبين المسالك الاستدلالية النقلية، معرفا بمكانة الدليل النقلي، ومبينا أنواع المسالك الاستدلالية النقلية كنصوص الوحيين، والإجماع، وذاكرًا الأصول التي يراعيها أهل السنة والجماعة عند الاستدلال بنصوص الكتاب والسنة.

     وجمع الكتاب إلى الاستدلال النقلي: الاستدلال العقلي، فذكر مكانة الدليل العقلي عند أهل السنة والجماعة، وعرَّج على أنواع المسالك الاستدلالية العقلية كالاستدلال بالسبر والتقسيم، وقياس الأولى، والاستقراء، ثم ختم الكتاب بتقرير أن أهل السنة لا يعارضون الوحي بالعقل.

أصول الفقه ونقاط التماس

ر.س20.00

     علم أصول الفقه من العلوم المنهجية التي لا يمكن الاستغناء عنها لأيِّ طالب علم، فهو الذي يؤسِّس للاستفادة من العلوم الأخرى بطريقةٍ صحيحة، ومن المعلوم أنَّ هذا العلم قد دخل فيه ماليس منه، واستُغلَّ بعض مباحثه في تمريرِ أفكار مخالفةٍ لأهل السنة والجماعة.

     وجاء هذا الكتاب ليضع يده على أبرز القضايا المنهجيَّة في أصول الفقه، كمركزيَّة علم أصول الفقه وأهميته في تقرير مسائل الاعتقاد، كما أنه من منطلق ارتباط علم أصول الفقه بالإمام الشافعي ناقش عددًا من القضايا المنهجية فيما يتعلق بعلاقة الشافعي بأصول الفقه.

     ويأتي الدور البارز للكتاب في مناقشة عددٍ من القضايا الأصولية التي قد توظَّف لصالح تيارات أخرى غير مذهب أهل السنة والجماعة، كقضيَّة المصلحة، وتغير الفتوى بتغير الزمان، ومسائل أخرى تتجاذبها عدة تيارات مختلفة، يحاول الكتاب أن يبقيها في دائرة الشريعة بالاعتماد على الكتاب والسنة.

حقيقة التكفير

ر.س15.00

     التكفير، كثر تداوله وعمَّ متداوليه وارتفعت به الأصوات ونطق به العالم والجاهل من المسلمين، ومن ذلك ما ينعق به بعض غلاة الشيعة الإمامية وترمي به أهل السنة والجماعة، وتزعم أنهم يكفرون المسلمين، وفي هذا الكتاب مقارنة بين الطائفتين السنة والشيعة في مسألة التكفير؛ لينجلي للفصيح أي الفريقين كان محقًّا وأيهما أسرف واعتدى.