Logo Loading

النفخة على النفحة والمنحة ويليه نظرة في النفحة الزكية في الرد على الوهابية

ر.س20.00

     شخصية الإمام محمد بن عبدالوهاب شخصية عظيمة لها أثرها البالغ في الإصلاح في القرن الثاني عشر وما بعده، فقد غيَّر بدعوته إلى الرجوع إلى الكتاب والسنة كثيرًا من الخرافات التي كانت تسيطر على عقول وقلوب كثيرٍ من الناس، والمتتبع لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب يجد أنه ودعوته قد نال منهم المغرضون والطَّاعنون بكتب كثيرة، سواءٌ كان بالكذب عليه، أو بتزوير بعض ما قرَّره وتصويرها تصويرًا خاطئًا.

     وقد كتب عبدالقادر الإسكندراني رسالة بعنوان: “النَّفحة الزكيَّة في الردِّ على شبه الفرقة الوهابية” وهي رسالة فيها الكثير من الكذب والافتراء على دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، فتصدى للرد عليه عالمان جليلان وهما: عبدالقادر بن بدران الدمشقي في كتابه: “النَّفخة على النَّفحة والمنحة”، وقد تميز بقوة الرد، والاحتجاج على الخصم بكلامه، وسعة اطلاع المؤلف، أما العالم الآخر فهو: محمد بهجة البيطار في كتابه “نظرةٌ في النَّفحة”، وقد تميز باللغة العلمية الرحيمة، والنُّصح بإنصاف العلماء وعدلهم.

نحو السلف

ر.س18.00

     تتعدد صور الاعتداء على الشرع، والتشغيب على منهج السلف؛ في ألوان من الاعتداء السافر المكشوف أو الخفيّ المموّه، تارة بالاعتداء على النصوص الشرعية، وتارة على أَمَنَةِ النَّقل، صحابةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتابعين وعلماء الشرع، تارة باتهامهم بالغلو والتكفير والتفجير، وتارة باتهامهم بأحادية النظرة، وعدم تقبل الآخر، والضّيْق بالخلاف، وتارة بسلبهم أخص أوصافهم «أهل السنة والجماعة»، ثم التمادي بعجبٍ عاجبٍ من الرأي وهو حصر أهل السنة في الأشعرية، والماتريدية، والصوفية!! وأنهم أحرى الناس بتمثيل أهل السنة مِن أتْباع السلف الصالح!!

     كل تلك التهم والدعاوى تهدف إلى تحييد المنهج الصحيح الذي سار عليه السلف الصالح من أئمة الهدى الراسخين في العلم، لصالح مذاهب اخترعها المتكلمون، أو ابتدعها من حاد عن جادة السلف وطريقة الاتباع!

     وقد أخذ مركز سلف للبحوث والدراسات على عاتقه الدفاع عن منهج السلف وأعلامه ودعاته ومصنفاته من خلال هذا الإصدار، بالنقاش العلمي المقنع، وبالأسلوب الحسن؛ متخذًا الوسطية والاعتدال منهجًا، والإنصاف مع المخالف سِمةً وخلقًا.

معالم المتشرعين

ر.س18.00

     ذكر الله في القرآن أنَّ الاتباع المبني على تضليل من الأكابر ستنقلب عداوة يوم القيامة، لكن معرفة أن البعض قد خدع المتبوعين لا تمكن إلا يوم القيامة، ومادام الإنسان في الحياة الدنيا، وزوده الله بالقوى العقلية التي تمكنه من النظر في الأدلة التي نصبها الله على الحق، فإنه في فسحة لأن يصحح أفكاره.

     فالإنسان العاقل هو الذي يجعل حركاته وسكناته وفق دليل صحيح، فيجعل حياته كلها لله، بالطريقة التي يرضي الله، حتى لا يقع ضحية تقليدٍ أعمى، أو وهم صنعه مجتمه وبيئته، ومن ثمَّ حين يؤسس الإنسان دينه ومعتقده على دليلٍ صحيح فإنَّه لا ينزع إلى الشك، ولا تزعزعه الشبهات، بل ويعرف ويميز بين مراتب المعارف، فإذا جاء إلى المسائل الاجتهادية فإنه يدرك التفاوت بين مراتبها فيعذر ويسمح ويقبل وينفي التعصب المذهبي الذي هو نتيجة عدم طلب الدليل الصحيح والتأسيس عليه.

     ولما كان أهل السنة والجماعة هم الفرقة الناجية كانت طرائقهم في الاستدلال هي الجديرة بالسلوك والاعتماد، وأن يكون إليها الإرشاد في تصحيح الاعتقاد، فجاء هذا الكتاب يبين المسالك الاستدلالية النقلية، معرفا بمكانة الدليل النقلي، ومبينا أنواع المسالك الاستدلالية النقلية كنصوص الوحيين، والإجماع، وذاكرًا الأصول التي يراعيها أهل السنة والجماعة عند الاستدلال بنصوص الكتاب والسنة.

     وجمع الكتاب إلى الاستدلال النقلي: الاستدلال العقلي، فذكر مكانة الدليل العقلي عند أهل السنة والجماعة، وعرَّج على أنواع المسالك الاستدلالية العقلية كالاستدلال بالسبر والتقسيم، وقياس الأولى، والاستقراء، ثم ختم الكتاب بتقرير أن أهل السنة لا يعارضون الوحي بالعقل.

رحبة التوحيد

ر.س18.00

     خلق الله الخلق ليعبدوه وحده لا شريك له؛ فمن أتى بهذا الحق ولم يشرك به شيئًا كان من الناجين، ولعظم هذا الحق وأهميته كثر بيانه وتقريره في القرآن ونفي الشبه عنه، بل لا تكاد تخلو آية من آيات القرآن الكريم إلا وهي متضمنة للتوحيد، فهي الغاية التي من أجلها خلق الله الخلق ومن أجلها أنزل الله الكتب وأرسل الرسل، وفي هذه الكتاب مناقشة لكثير من قضايا التوحيد كالتبرك بالآثار والقبور والطواف حولها، والتوسل والاستغاثة بالنبي وشد الرحل إلى قبره، والكرامات وضوابطها، وإثبات الأسماء والصفات والتفويض ومناقشة القائلين به، واتهام السلف بالتجسيم.

دون المنحدر

ر.س18.00

     الوحي هو نقطة الافتراق بين المناهج الصحيحة والمناهج المنحرفة الضالة، فكلما تمسَّك به ودعا إليه ارتقى بالعبد، وما أبعده عنه سعى به إلى المنحدر، وفي كتابنا ردود ومناقشات دون المنحدر الذي يسعى التيار الليبرالي إلى جرِّ الأمة إليه؛ سواء في قضية السيادة، أو الشورى أو الحرية الأخلاقية وحرية التعبير وحرية التدين ومفهوم الوسطية وقضية المساواة في الإرث وولاية المرأة.

دع ما كدر

ر.س18.00

     المعرفة ومصادرها جزء لا يتجزأ من الفلسفة وحديث الفلاسفة، وقد كثر النقاش حوله وطال عندهم، وما يخفى على كثير هو أن سبب ذلك ما ساد قبل الحديث عن مصادر المعرفة من خرافات إن في مجال التعبد والتأله أم في مجالات الحياة الأخرى من سياسة وعلاقات مالية واجتماعية وغيرها، فأدى ذلك إلى ظهور انشقاقات في هذه القضية ما بين متطرف لا يؤمن بغير ما يشاهده ويحسه وألا قدرة معرفية يمكن أن تحصل للإدراك البشري خارج نطاق المحسوس، وأخرى هربت من الخرافة السائدة إلى خرافة أشد من القول بالمثل الأفلاطونية وأن المعرفة عبارة عن مجرد تذكر لما كان يعيشه الإنسان قبل ولادته، وفي هذا الكتاب نتناول مصادر المعرفة ونظرة الإسلام إليها ونعرض الصحيحة منها ونناقش الشبهات المطروحة حول ذلك الموضوع مما يطرح في الساحة الإعلامية اليوم، وقد جاء الإسلام ببيان مصدر المعرفة لكل نوع من أنواع العلوم وتفرد بمصدر المعرفة لما لا يدرك بالحواس ولا تصل إليه العقول وهو الخبر الصادق عن رسل الله.

تعريف التصوف

ر.س18.00

     كتاب موضوع لبيان مجمل لقضايا التصوف، صالح لمدارسة ابتدائية، كاشف عما تضمنه من: نسبة، ومورد، ونشأة، وتطور، ومصطلحات، ومصنفات، وشخصيات، وماهية، ومصدر، ومنهج، ومعتقد، وسلوك، وهدف، وطرق، وما عليه من حكم، وشيئًا من واقعه المعاصر.

     وهو مختصر شامل، جامع مانع، قصد به المؤلف نفع من لم يكن من أهل الفن والاختصاص، وقد استوجب الحال: وفرة من معلومات، مع تقليل من تحليلات، وخلو من استطراد واستفاضة، فليس يصدر عن استنباط واستنتاج، إنما ينطق بلسانهم؛ بلفظهم وحرفهم، ويعرب عن حقيقته بمعقولهم ومنطوقهم، ليرسم بها صورة صنعت بأيديهم، وتقديمها بحسب ما نزل من خيالهم؛ ظنيها ويقينها.

جلاد الإلحاد

ر.س18.00

     معرفة الله: فطريةٌ بديهيةٌ ضروريةٌ لا تحتاج إلى نظر واستدلال، فهي في غاية الوضوح والبيان، ساطعة البرهان، إلا أن حولها تدور رحى الإلحاد والملحدين، من غير حجة ولا سلطان مبين، ولا تفسير واضح مقنع للشعور الفطري الذي يلح في داخل كل إنسان.

     فالإلحاد ليس أصلًا في البشرية، ولا يمكن أبدًا أن يكون أصلًا؛ لذلك لا يعرف التاريخ أمة من الأمم مسلمة كانت أو غير مسلمة مضت على الإلحاد؛ وإنما يسقط في هذه الهُوَّة أفراد يقلون أو يكثرون في كل عصر من العصور نتيجة لعوامل مختلفة، منها: انتحال الفلسفة التي لا تؤمن بالفطرة مصدرًا للمعرفة وتستكبر من نسبة عظمة هذا الكون بتفاصيله إلى واحد أحد، أو شيوع المظالم والكوارث وعجز العقول الصغيرة عن تفسيرها والجمع بينها وبين حكمة الخالق ولطفه ورحمته.

     وفي عصرنا الحاضر ظهرت هذه العوامل وغيرها؛ مما أظهر للملحدين صوتًا أوجب كبته بالحجة والبرهان. في هذا الكتاب نصيب من هذا الجلاد مع أعداء أنفسهم وأعداء الله والمؤمنين، ممن حملوا على عواتقهم نشر الإلحاد وترويجه.