Logo Loading

نقد نقض الرسالة التدمرية

ر.س14.00

     كتاب التدمرية لشيخ الإسلام ابن تيمية، واحد من أجلِّ وأهم الكتب العقدية، وقد أظهر فيه تناقضات الفرق المخالفة لأهل السنة والجماعة في باب الأسماء والصفات، فكتب أحد المعاصرين كتابا سماه “نقض التدمرية” فجاء هذا الكتاب بعنوان “نقد نقض الرسالة التدمرية” ليجلي للقارئ الاغاليط التي في كتاب نقض التدمرية، ويكشف الأكاذيب التي فيه، بمنهجية علمية صحيحة.

     حيث تتبع الكتاب تفنيد التراهات التي أثارها المنتقد حول مسائل مهمة منها متابعة شيخ الإسلام ابن تيمية، على سنن السلف المتقدمين؛ بإثبات ما أثبته الله لنفسه، أو أثبته له رسوله، من الأسماء والصفات، ونفي ما نفاه عن نفسه، أو نفاه عنه رسوله من صفات النقص والعيب ومماثلة المخلوقين، من غير تمثيل ولا تكييف، ومن غير تحريف ولا تعطيل، سواءٌ كانت صفات ذاتية أو فعلية.

     وأخباره سبحانه وتعالى عباده ليتعقلوا ذلك، ويفهموا معناه، من خلال “القدر المشترك المطلق العام الكلي” في الأذهان، الذي به يفهم الخطاب، ويحصل به التعبد من العباد، والذي يتخصص في الخارج والأعيان عند الإضافة والتقييد، فيرتفع الاشتراك، وينتفي التمثيل.

     وتوضيح متابعة سعيد فوده، طريقة الأشاعرة المتأخرين، من إثبات الصفات المعنوية إثباتًا عقليًا صرفًا غير متوقف على الأدلة  النقلية، وتأويل الصفات الخبرية والفعلية، وحسبان إثباتها تجسيمًا وتشبيهًا، وحملها على صفتي الإرادة والقدرة. وأنكر الاشتراك في أصل المعنى، وأثبت الاشتراك اللفظي فقط.

     وتوضيح اعتمد شيخ الإسلام في جميع تقريراته، وسجالاته على ناطق الكتاب، وصحيح السنة، وفهم السلف الصالح، والتزم في مجادلاته الأدب القرآني “بالتي هي أحسن”، ونأى عن المهاترات والطعن في النيات.

     وتوضيح اعتمد سعيد فودة على تقريرات أئمة المتكلمين، القائمة على “النظر العقلي”. وخلت جميع تقريراته وسجالاته من الأدلة الشرعية. واستعمل أسلوب القذف والتهكم والتخوين.

لذي حجر

ر.س15.00

     العقل له مكانته العظيمة في الشريعة الإسلامية، فهو مناط التكليف، وقد وضعته الشريعة في موضعه المناسب له، وأعطاه من الوظائف ما يليق بإمكانياته، وخالقه أولى بما يصلح للعقل أن يدخل فيه ومالا يصلح أن يدخل فيه.

     هذا الكتاب يقدم تأصيلات علمية حول مكانة العقل في الشريعة، حيث يناقش قضايا عديدة تمسُّ العقل من جهات متنوعة، فيبين أنه ليس ثمة عقيدة تقوم على احترام العقل الإنساني وتعتز به وتعتمد عليه في ترسيخها كالعقيدة الإسلامية.

     وليس ثمة كتاب أطلق سراح العقل وغالي بقيمته وكرامته كالقرآن الكريم كتاب الإسلام بل إن القرآن ليكثر من استثارة العقل ليؤدي دوره الذي خلقه الله له.

     ولقد أبرز الإسلام مظاهر تكريمه للعقل واهتمامه به في مواضع متنوعة وعديدة.

     فلم يطلب الإسلام من الإنسان أن يطفئ مصباح عقله ويعتقد بل دعاه إلى إعمال ذهنه وتشغيل طاقته العقلية في سبيل وصولها إلى أمور مقنعة في شؤون حياتها وقد وجه الإسلام هذه الطاقة فوجهها إلى التفكر والتدبر، في كتابه، وفي مخلوقاته، وفي تشريعاته، وفي أحوال الأمم الماضية وما أدت بهم المعاصي إليه، وفي الدنيا ونعيمها الزائل.

     تجد بين دفتي هذا الكتاب حديثٌ ونقاشات عن مكانة العقل، ومفهومه، وسماته، وتطبيقاته ومجالاته، بما يضع العقل في موقعه المناسب في الأدلة الشرعية، وفهمها، ويصرفه.

     كما أن الكتاب قد تطرق إلى أدلة الشرع العقلية عند المتكلمين، والابتداعات العقلية في المسائل العقدية.

بيت العنكبوت

ر.س20.00

     بيت العنكبوت كما وصفه الباري سبحانه هو أَوْهَنُ البيوت، وقد أصبح هذا البيت من أمثال القرآن الكريم التي راجت في حياة الناس وفي كتابات الأدباء، وألَّف فيها بعض العلماء عددًا من التآليف.

     ونحن إذ نجعله اليوم عنوانًا لهذا الكتاب فإنا نقصد به تلك الأدلة الواهية والتدبرات الرديئة التي جنح إليها بعض أدعياء العلم في فهم كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

     وشحرور ليس وحيدًا في مدرسته، ولكنه أصبح ظاهرًا بما أَوْلَته وسائل الإعلام من الاهتمام.

     وقد رأينا أن نفرد هذه الظاهرة من خلاله، أو من خلال بعض ما يُطرح منه ومن سواه؛ ونعلم أن هذا الكتاب ليس الأول في نقد مسار هذا الرجل، فقد قيَّض الله عددًا من الباحثين في نقض خيوط بيته العنكبوتي، ولكننا نؤكد أن هذا الإسهام في الرد على هذه الظاهرة لها جوانبها المهمة التي سيلمسها القارئ بعون الله.

1 2