Logo Loading

على رصيف العقل

ر.س20.00

     للعقل منزلة كبيرة في كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، وكذلك الحال في منهج السلف، وقد أولوه اهتماما بالغا، وأنزلوه منزلته؛ لكن جاء بعض الأغمار الأغرار فاتهموا سلف الأمة بالجمود والتخلف والحرفية، وأنه لا مكان للعقل في منهجهم، ثم راحوا يروجون مقولتهم: “منهج السلف أسلم، ومنهج الخلف أعلم وأحكم”، بينما الحقيقة أن المنهج الذي استخدمه السلف في الاستدلالات العقلية هو المنهج السليم في التعامل مع العقل ووضعه موضعه.

     وجاء هذا الكتاب مبينًا موقف السلفية من العقل، ومنهجها معه، وهو أصح المناهج وأعدلها وأسلمها وأحكمها، وعارضًا بين أيديكم إعمال السلف للمهارات العقلية، والحجج المنطقية، كإعمال السلف للسبر والتقسيم، وقياس الأولى، وقلب الدليل، كما عرج الكتاب إلى قضية مهمة وهي: عوامل الانصراف عن الحجج العقلية، وفيه بيان لأهم هذه العوامل التي أثرت في ترك الاستفادة من الإعمال السلفي للعقل رغم كثرته ووفرته.

من السني

ر.س20.00

أن يوصف العبد بأنه مسلم، فذلك أشرف الأوصاف التي تعلقت به في هذه الحياة؛ لتضمنه: الإقرار لعبوديته لله وحده لا شريك له، والإيمان بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، وبالقدر خيره وشره، وتضمنه التسليم لشريعة الله تعالى في جميع الأزمان والأحوال.

والإسلام دين الله الذي ارتضاه لعباده، فلا يقبل غيره، وحسبنا ذلك، لولا الابتلاء بظهور بدع، حَتَّم اختصاص من لزم سنة النبي صلى الله عليه وسلم بوصف يميزه قائما بها، حافظاً لها، له مستند شرعي وتاريخ يمتد إلى الصدر الأول ومع كثرة دعاوى الانتساب للسنة، يحضر للأذهان سؤال ملح يتم طرحة على مستويات عدة (من هو السني؟)

1 2 3