Logo Loading

جلاد الإلحاد

ر.س18.00

     معرفة الله: فطريةٌ بديهيةٌ ضروريةٌ لا تحتاج إلى نظر واستدلال، فهي في غاية الوضوح والبيان، ساطعة البرهان، إلا أن حولها تدور رحى الإلحاد والملحدين، من غير حجة ولا سلطان مبين، ولا تفسير واضح مقنع للشعور الفطري الذي يلح في داخل كل إنسان.

     فالإلحاد ليس أصلًا في البشرية، ولا يمكن أبدًا أن يكون أصلًا؛ لذلك لا يعرف التاريخ أمة من الأمم مسلمة كانت أو غير مسلمة مضت على الإلحاد؛ وإنما يسقط في هذه الهُوَّة أفراد يقلون أو يكثرون في كل عصر من العصور نتيجة لعوامل مختلفة، منها: انتحال الفلسفة التي لا تؤمن بالفطرة مصدرًا للمعرفة وتستكبر من نسبة عظمة هذا الكون بتفاصيله إلى واحد أحد، أو شيوع المظالم والكوارث وعجز العقول الصغيرة عن تفسيرها والجمع بينها وبين حكمة الخالق ولطفه ورحمته.

     وفي عصرنا الحاضر ظهرت هذه العوامل وغيرها؛ مما أظهر للملحدين صوتًا أوجب كبته بالحجة والبرهان. في هذا الكتاب نصيب من هذا الجلاد مع أعداء أنفسهم وأعداء الله والمؤمنين، ممن حملوا على عواتقهم نشر الإلحاد وترويجه.

حقيقة التكفير

ر.س15.00

     التكفير، كثر تداوله وعمَّ متداوليه وارتفعت به الأصوات ونطق به العالم والجاهل من المسلمين، ومن ذلك ما ينعق به بعض غلاة الشيعة الإمامية وترمي به أهل السنة والجماعة، وتزعم أنهم يكفرون المسلمين، وفي هذا الكتاب مقارنة بين الطائفتين السنة والشيعة في مسألة التكفير؛ لينجلي للفصيح أي الفريقين كان محقًّا وأيهما أسرف واعتدى.

حلية المعالي

ر.س17.00

الصراع بين قيم الأمم اليوم على أشدِّه، فتسعى العولمة إلى سلخ الأمم عن قيمها لتحل محلها القيم الغربية وتكون هي القيم الوحيدة لا غيرها، فيصطبغ به كل فرد في العالم في سلوكه وأفكاره وحياته، ولا شك في خطورة ذلك؛ فإزالة القيم عبر القهر الثقافي مسألة خطيرة تهدد الوجود المعنوي للأمم، سواء القيم التي هي من أوامر الشرع أو القيم التي هي من قبيل الطبائع العامة المباحة؛ ولذا كان لزامًا على الأمة الإسلامية العناية بحراسة القيم الصحيحة الإسلامية، ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يسعى إلى غرس القيم الإسلامية وحراستها سواء القيم الروحية أو القيم الاجتماعية أو غيرها من القيم.

خمس تراجم معاصرة لشيخ الإسلام ابن تيمية

ر.س18.00

     من المتفق عليه اليوم بين الأعداء والأحباء أن شيخ الإسلام ابن تيمية شخصية عظيمة لها كبير الأثر على خط سير الأمة الإسلامية؛ وقد كان ملئ السمع والبصر في حياته وعند معاصريه، ولم تنطفئ شعلته التي أوقدها حتى يوم الناس هذا، بل تزداد توهُّجًا وازدهارًا، وزاد هذا التوهُّج توهُّجًا بهبنَّقَات من يسمَّون بالكُتَّاب بأخرة وبذاءاتهم؛ ودفاعًا عن هذا العَلَم الإمام نقدم خمسة تراجم منتخبة لشيخ الإسلام في هذا الكتاب؛ أولهم من المستشرقين، بل من أكثرهم عناية بشيخ الإسلام ابن تيمية، وهو (هنري لاوست) في بحثه بعنوان (النشأة العلمية عند ابن تيمية وتكوينه الفكري)، وثانيهم العلم الشيخ المصري محمد أبو زهرة في ترجمة طويلة محررة، وثالثهم الأديب الشامي محمد كرد علي رئيس المجمع العلمي العربي، وهو منشور ضمن كتابه (كنوز الأجداد)، ورابعها للمؤرخ (نقولا) من كتابه (قمم من الفكر العربي الإسلامي)، وخامسها من موسوعة دائرة المعارف الإسلامية، وقد كتب عن الشيخ الباحث محمد بن شنب، وهي جيدة مع ما فيها من ملاحظات وأخطاء.

دون المنحدر

ر.س18.00

     الوحي هو نقطة الافتراق بين المناهج الصحيحة والمناهج المنحرفة الضالة، فكلما تمسَّك به ودعا إليه ارتقى بالعبد، وما أبعده عنه سعى به إلى المنحدر، وفي كتابنا ردود ومناقشات دون المنحدر الذي يسعى التيار الليبرالي إلى جرِّ الأمة إليه؛ سواء في قضية السيادة، أو الشورى أو الحرية الأخلاقية وحرية التعبير وحرية التدين ومفهوم الوسطية وقضية المساواة في الإرث وولاية المرأة.

رحبة التوحيد

ر.س18.00

     خلق الله الخلق ليعبدوه وحده لا شريك له؛ فمن أتى بهذا الحق ولم يشرك به شيئًا كان من الناجين، ولعظم هذا الحق وأهميته كثر بيانه وتقريره في القرآن ونفي الشبه عنه، بل لا تكاد تخلو آية من آيات القرآن الكريم إلا وهي متضمنة للتوحيد، فهي الغاية التي من أجلها خلق الله الخلق ومن أجلها أنزل الله الكتب وأرسل الرسل، وفي هذه الكتاب مناقشة لكثير من قضايا التوحيد كالتبرك بالآثار والقبور والطواف حولها، والتوسل والاستغاثة بالنبي وشد الرحل إلى قبره، والكرامات وضوابطها، وإثبات الأسماء والصفات والتفويض ومناقشة القائلين به، واتهام السلف بالتجسيم.

رسالة الهدى في اتباع النبي المقتدى

ر.س10.00

     بُعث النبي صلى الله عليه وسلم بالحق والهدى واتبعه الصحابة على ما جاء به وعلى نهجهم سار الأتباع والعلماء، ولكن ظهر من بعدهم من يتعصَّب لهذا دون ذاك، وفي هذه المنظومة التحذير والنكير على ذلك التعصب المقيت، وهي منظومة للشيخ العلامة محمد سعيد سفر المدني الحنفي الأثري (1194هـ) رحمه الله، وجيزة العدَد قوية العُدد طبعة قديمًا ولم تجدد إلى وقت ليس ببعيد، وأخرجها مركز سلف في حلتها الجديدة، والمنظومة في ذم التعصب للمذاهب والحث على اتباع الكتاب والسنة وتجريد الاتباع لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قوبلت على أربع مخطوطات.

     والمقصود بهذه المنظومة وأمثالها أهل العلم وطلابه دون غيرهم ففرضهم سؤال أهل العلم دون الالتزام بشيخ أو مذهب؛ إذ مذهب العامي مذهب مفتيه.

شهادات قرآنية

ر.س15.00

     اصطفى الله نبينَا محمدًا صلى الله عليه وسلم من بين سائر الخلق وجعله خير البرية، واصطفى له خير الأصحاب والأتباع رضوان الله عليهم، فنقلوا لنا دينه وشرعه على أكمل ما يكون من النقل والدقة؛ ولذا كان من الطبيعي ممن جاء بعدهم توقيهم والاعتراف بفضلهم في سبقهم وتديُّنهم ونقلهم ونصرتهم ومؤازرتهم لنبينا عليه الصلاة والسلام، كيف لا وقد زكَّاهم الله سبحانه وتعالى في كتابه في مواضع كثيرة، ولكن ثمَّة شرذمة تريد أن تقلب المسألة رأسًا على عقب، وتجعل من النيل من الصحابة سبيلًا للنيل من الإسلام كله، وهيهات هيهات لما يرومون، فقد كتب الله في القرآن فضلهم وخيرهم وشهد لهم بأوثق الشهادات وأفضل التزكيات، وهو ما نتناوله في كتابنا هذا (شهادات قرآنية)؛ حيث نسوق فيه الآيات الدالة على تزكية الصحابة رضوان الله عليهم بأي نوع من أنواع الدلالات المعتبرة؛ بدءًا بالدلالة النصِّية الجليَّة ومرورًا بالدلالة الضمنية الباطنة وانتهاءً بدلالة الأولى المعروفة عند أهل العلم بقياس الأولى، فيشمل الآيات التي تشتمل دلالة صريحة مباشرة أو دلالة غير مباشرة، وسواء كانت الدلالة خاصة أو عامة؛ داعمين لما نورده من دلالات بأقوال أهل العلم وجهابذة التفسير من السلف وأئمة الدين.

على رصيف العقل

ر.س20.00

     للعقل منزلة كبيرة في كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، وكذلك الحال في منهج السلف، وقد أولوه اهتماما بالغا، وأنزلوه منزلته؛ لكن جاء بعض الأغمار الأغرار فاتهموا سلف الأمة بالجمود والتخلف والحرفية، وأنه لا مكان للعقل في منهجهم، ثم راحوا يروجون مقولتهم: “منهج السلف أسلم، ومنهج الخلف أعلم وأحكم”، بينما الحقيقة أن المنهج الذي استخدمه السلف في الاستدلالات العقلية هو المنهج السليم في التعامل مع العقل ووضعه موضعه.

     وجاء هذا الكتاب مبينًا موقف السلفية من العقل، ومنهجها معه، وهو أصح المناهج وأعدلها وأسلمها وأحكمها، وعارضًا بين أيديكم إعمال السلف للمهارات العقلية، والحجج المنطقية، كإعمال السلف للسبر والتقسيم، وقياس الأولى، وقلب الدليل، كما عرج الكتاب إلى قضية مهمة وهي: عوامل الانصراف عن الحجج العقلية، وفيه بيان لأهم هذه العوامل التي أثرت في ترك الاستفادة من الإعمال السلفي للعقل رغم كثرته ووفرته.