Logo Loading

دون المنحدر

ر.س18.00

     الوحي هو نقطة الافتراق بين المناهج الصحيحة والمناهج المنحرفة الضالة، فكلما تمسَّك به ودعا إليه ارتقى بالعبد، وما أبعده عنه سعى به إلى المنحدر، وفي كتابنا ردود ومناقشات دون المنحدر الذي يسعى التيار الليبرالي إلى جرِّ الأمة إليه؛ سواء في قضية السيادة، أو الشورى أو الحرية الأخلاقية وحرية التعبير وحرية التدين ومفهوم الوسطية وقضية المساواة في الإرث وولاية المرأة.

دع ما كدر

ر.س18.00

     المعرفة ومصادرها جزء لا يتجزأ من الفلسفة وحديث الفلاسفة، وقد كثر النقاش حوله وطال عندهم، وما يخفى على كثير هو أن سبب ذلك ما ساد قبل الحديث عن مصادر المعرفة من خرافات إن في مجال التعبد والتأله أم في مجالات الحياة الأخرى من سياسة وعلاقات مالية واجتماعية وغيرها، فأدى ذلك إلى ظهور انشقاقات في هذه القضية ما بين متطرف لا يؤمن بغير ما يشاهده ويحسه وألا قدرة معرفية يمكن أن تحصل للإدراك البشري خارج نطاق المحسوس، وأخرى هربت من الخرافة السائدة إلى خرافة أشد من القول بالمثل الأفلاطونية وأن المعرفة عبارة عن مجرد تذكر لما كان يعيشه الإنسان قبل ولادته، وفي هذا الكتاب نتناول مصادر المعرفة ونظرة الإسلام إليها ونعرض الصحيحة منها ونناقش الشبهات المطروحة حول ذلك الموضوع مما يطرح في الساحة الإعلامية اليوم، وقد جاء الإسلام ببيان مصدر المعرفة لكل نوع من أنواع العلوم وتفرد بمصدر المعرفة لما لا يدرك بالحواس ولا تصل إليه العقول وهو الخبر الصادق عن رسل الله.

حلية المعالي

ر.س17.00

الصراع بين قيم الأمم اليوم على أشدِّه، فتسعى العولمة إلى سلخ الأمم عن قيمها لتحل محلها القيم الغربية وتكون هي القيم الوحيدة لا غيرها، فيصطبغ به كل فرد في العالم في سلوكه وأفكاره وحياته، ولا شك في خطورة ذلك؛ فإزالة القيم عبر القهر الثقافي مسألة خطيرة تهدد الوجود المعنوي للأمم، سواء القيم التي هي من أوامر الشرع أو القيم التي هي من قبيل الطبائع العامة المباحة؛ ولذا كان لزامًا على الأمة الإسلامية العناية بحراسة القيم الصحيحة الإسلامية، ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يسعى إلى غرس القيم الإسلامية وحراستها سواء القيم الروحية أو القيم الاجتماعية أو غيرها من القيم.

حقيقة التكفير

ر.س15.00

     التكفير، كثر تداوله وعمَّ متداوليه وارتفعت به الأصوات ونطق به العالم والجاهل من المسلمين، ومن ذلك ما ينعق به بعض غلاة الشيعة الإمامية وترمي به أهل السنة والجماعة، وتزعم أنهم يكفرون المسلمين، وفي هذا الكتاب مقارنة بين الطائفتين السنة والشيعة في مسألة التكفير؛ لينجلي للفصيح أي الفريقين كان محقًّا وأيهما أسرف واعتدى.

تعريف التصوف

ر.س18.00

     كتاب موضوع لبيان مجمل لقضايا التصوف، صالح لمدارسة ابتدائية، كاشف عما تضمنه من: نسبة، ومورد، ونشأة، وتطور، ومصطلحات، ومصنفات، وشخصيات، وماهية، ومصدر، ومنهج، ومعتقد، وسلوك، وهدف، وطرق، وما عليه من حكم، وشيئًا من واقعه المعاصر.

     وهو مختصر شامل، جامع مانع، قصد به المؤلف نفع من لم يكن من أهل الفن والاختصاص، وقد استوجب الحال: وفرة من معلومات، مع تقليل من تحليلات، وخلو من استطراد واستفاضة، فليس يصدر عن استنباط واستنتاج، إنما ينطق بلسانهم؛ بلفظهم وحرفهم، ويعرب عن حقيقته بمعقولهم ومنطوقهم، ليرسم بها صورة صنعت بأيديهم، وتقديمها بحسب ما نزل من خيالهم؛ ظنيها ويقينها.

جلاد الإلحاد

ر.س18.00

     معرفة الله: فطريةٌ بديهيةٌ ضروريةٌ لا تحتاج إلى نظر واستدلال، فهي في غاية الوضوح والبيان، ساطعة البرهان، إلا أن حولها تدور رحى الإلحاد والملحدين، من غير حجة ولا سلطان مبين، ولا تفسير واضح مقنع للشعور الفطري الذي يلح في داخل كل إنسان.

     فالإلحاد ليس أصلًا في البشرية، ولا يمكن أبدًا أن يكون أصلًا؛ لذلك لا يعرف التاريخ أمة من الأمم مسلمة كانت أو غير مسلمة مضت على الإلحاد؛ وإنما يسقط في هذه الهُوَّة أفراد يقلون أو يكثرون في كل عصر من العصور نتيجة لعوامل مختلفة، منها: انتحال الفلسفة التي لا تؤمن بالفطرة مصدرًا للمعرفة وتستكبر من نسبة عظمة هذا الكون بتفاصيله إلى واحد أحد، أو شيوع المظالم والكوارث وعجز العقول الصغيرة عن تفسيرها والجمع بينها وبين حكمة الخالق ولطفه ورحمته.

     وفي عصرنا الحاضر ظهرت هذه العوامل وغيرها؛ مما أظهر للملحدين صوتًا أوجب كبته بالحجة والبرهان. في هذا الكتاب نصيب من هذا الجلاد مع أعداء أنفسهم وأعداء الله والمؤمنين، ممن حملوا على عواتقهم نشر الإلحاد وترويجه.

جلاء الحداثة

ر.س15.00

     الوحي ضرورة دينية وسلطة فوقية تتعالى على كل السلطات، كما هو مصدر معرفي يقيني بالنسبة للمتدين، فلا يمكن التعامل مع إرشاداته وتعاليمه بمنطق الأخذ والرد أو الاعتراض، فعلاقة المكلف به علاقة تسليم وقبول، ونظرًا لهذه المكانة التي يتبوؤها الوحي في نفوس المتدينين، فإنه لا يمكن لأي باحث في موضوع ديني أن يتجاوزه أو يعتبره ثانويًّا أثناء البحث في القضايا الدينية، ومن هنا كان الموقف من الوحي هو العقبة الأولى لكل المشاريع الهدمية للدين؛ وخصوصًا تلك التي تظهر بمظهر المنتسب أو المداهن، فيكون لزامًا عليها أن تحدد موقفها من الوحي؛ لأنه هو الذي يمنحها المصداقية في الدعوى أو ينزعها منها، ويعد المشروع الحداثي من أكبر المشاريع التي حملت على عاتقها مواجهة الوحي وزحزحة هيمنته على الفكر والثقافة.

     هذا الكتاب عرض ونقد لموقف الحداثيين من الوحي وحجيته، ونسبية الحقيقة، والتاريخية، والدعوة للقطيعة مع الماضي، وتجاوز ما قرَّرَه السابقون، وفتح باب التأويل، وإعادة فهم النصوص فهمًا جديدًا، واستحداث مناهج جديدة للتعامل مع التراث ونصوص القرآن والسُّنة، والتي هي مأخوذة في الغالب من تراث الغرب النقدي.

تأريخ ابن غنام والدعوة النجدية

ر.س30.00

     تعد الدعوة النجدية التي تأسست على يد الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب من الدعوات الإصلاحية التي ظهرت عبر تأريخ الأمة, وقد بدت آثارها واضحة في بلاد متعددة.
ولما كان لكل دعوة خطاب تتميز به ويعبر به عنها كان للدعوة النجدية من يحمل علومها ويظهر خصائصها, ومن ذلك كتابة تأريخها وبيانه للناس, وقد تصدى عدد من المؤرخين لذلك الشأن, ومن أشهرهم الشيخ حسين بن أبي بكر بن غنام (ت 1225 هـ), حيث يمثل تأريخه المسمى بـ “روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام وتعداد غزوات ذوي الإسلام” أهمَّ ما كتب في تأريخ الدعوة وهو المرجع لكثير ممن جاء بعده.
وقد وجهت له انتقادات متعددة, ومن أهم تلك الانتقادات ما تعلق بتاريخ الدعوة وعلاقتها بمحيطها الذي نشأت فيه, ومن وراء ذلك مشروعية وجودها, ومن ذلك أيضًا ما يتعلق بخطاب الدعوة وما وصف به من تشدد ومبالغة في التكفير.
هذا الكتاب: يجيب على أهم تلك الإشكالات الواردة على خطاب الشيخ وعلماء الدعوة من بعده, من خلال وضعه في سياقه التأريخي، والوقوف على أهم المقولات التأسيسية التي يدور حولها الخلاف.

بين أصول الفقه وفقه الأصول

ر.س18.00

     تتغير مطالب الناس وتكثر النوازل مع تغير العصور؛ فتمس الحاجة إلى إعادة النظر في الاجتهادات السابقة، فيما مضت فيه أحكام الفقهاء أو استحداث اجتهادات جديدة فيما نزل من وقائع لم تدركها الاجتهادات السابقات، هنا تتجلى حاجة الأمة إلى المجتهد الذي تملَّك آلة النظر في الأدلة، وملكة فهم الوقائع، وتقدير المستجدات، وحكمة تنزيل الأحكام في منازلها المناسبة أو الملائمة لها مع حفظ المصالح التي هي دليل المناسبة والملائمة، إلا أن الملاحِظ للساحة العلمية يجد أن هذا الباب وَلَج فيه مَن ليس مِن أهله، وأفتى في دين الله بغير علم؛ مما ترتب عليه ضلال من اتبعه في دينه وخسارته في دنياه.

     وفي الرجوع إلى الضوابط والقواعد التي وضعها العلماء في علم أصول الفقه عصمة من الزلل في هذا الباب، فهي مقياس توزن بها الآراء المختلفة.

     هذا الكتاب: يلامس ضرر غياب المنهج الأصولي على الفقه والفتيا؛ والوقوف عند مواطن الخلل ومفاصل الافتراق الناشئ عن غياب المنهج العلمي.

بيت العنكبوت

ر.س20.00

     بيت العنكبوت كما وصفه الباري سبحانه هو أَوْهَنُ البيوت، وقد أصبح هذا البيت من أمثال القرآن الكريم التي راجت في حياة الناس وفي كتابات الأدباء، وألَّف فيها بعض العلماء عددًا من التآليف.

     ونحن إذ نجعله اليوم عنوانًا لهذا الكتاب فإنا نقصد به تلك الأدلة الواهية والتدبرات الرديئة التي جنح إليها بعض أدعياء العلم في فهم كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

     وشحرور ليس وحيدًا في مدرسته، ولكنه أصبح ظاهرًا بما أَوْلَته وسائل الإعلام من الاهتمام.

     وقد رأينا أن نفرد هذه الظاهرة من خلاله، أو من خلال بعض ما يُطرح منه ومن سواه؛ ونعلم أن هذا الكتاب ليس الأول في نقد مسار هذا الرجل، فقد قيَّض الله عددًا من الباحثين في نقض خيوط بيته العنكبوتي، ولكننا نؤكد أن هذا الإسهام في الرد على هذه الظاهرة لها جوانبها المهمة التي سيلمسها القارئ بعون الله.

بهداهم اقتده

ر.س15.00

      من الشبهات المثارة حول منهج التلقي: التشكيك في الطريق الذي وصل منه نصوص الشرع. ونفي صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهم الذين صحبوه ورافقوه في حلته وترحاله؛ فكانوا هم الرواة عنه، وأولى الناس بفهم كلامه ومعرفة مراده، حتى إنه ليصح لنا القول: إنهم أداة معيارية لضبط التنازع في التأويل الذي يمكن أن يقع في فهم الوحي، وقد فطن الأعداء لمكانتهم وقدرهم؛ فصوبوا سهامهم نحوهم، وحاولوا إسقاطهم بوسائل ملتوية، وأفكار خبيثة؛ استمرأتها بعض النفوس الضعيفة. وهي جادة قديمة سلكها بعض المغرضين، إلا أنها في زماننا باتت أوضح من ذي قبل، ويسعى أصحابها جاهدين في الطعن في عدالتهم، وعدم حجية فهمهم للنصوص.

     هذا الكتاب: فيه بيان مكانتهم وفضلهم؛ في ذواتهم، فهم أفضل الخلق بعد الأنبياء، وفي عدالتهم في النقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهم من زكاهم القرآن إجمالًا وتفصيلًا فيما يربو على الثمانين موضعًا من كتابه الكريم؛ وفي فهمهم للدين وتبليغهم له.

النفخة على النفحة والمنحة ويليه نظرة في النفحة الزكية في الرد على الوهابية

ر.س20.00

     شخصية الإمام محمد بن عبدالوهاب شخصية عظيمة لها أثرها البالغ في الإصلاح في القرن الثاني عشر وما بعده، فقد غيَّر بدعوته إلى الرجوع إلى الكتاب والسنة كثيرًا من الخرافات التي كانت تسيطر على عقول وقلوب كثيرٍ من الناس، والمتتبع لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب يجد أنه ودعوته قد نال منهم المغرضون والطَّاعنون بكتب كثيرة، سواءٌ كان بالكذب عليه، أو بتزوير بعض ما قرَّره وتصويرها تصويرًا خاطئًا.

     وقد كتب عبدالقادر الإسكندراني رسالة بعنوان: “النَّفحة الزكيَّة في الردِّ على شبه الفرقة الوهابية” وهي رسالة فيها الكثير من الكذب والافتراء على دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، فتصدى للرد عليه عالمان جليلان وهما: عبدالقادر بن بدران الدمشقي في كتابه: “النَّفخة على النَّفحة والمنحة”، وقد تميز بقوة الرد، والاحتجاج على الخصم بكلامه، وسعة اطلاع المؤلف، أما العالم الآخر فهو: محمد بهجة البيطار في كتابه “نظرةٌ في النَّفحة”، وقد تميز باللغة العلمية الرحيمة، والنُّصح بإنصاف العلماء وعدلهم.