Logo Loading

خمس تراجم معاصرة لشيخ الإسلام ابن تيمية

ر.س18.00

     من المتفق عليه اليوم بين الأعداء والأحباء أن شيخ الإسلام ابن تيمية شخصية عظيمة لها كبير الأثر على خط سير الأمة الإسلامية؛ وقد كان ملئ السمع والبصر في حياته وعند معاصريه، ولم تنطفئ شعلته التي أوقدها حتى يوم الناس هذا، بل تزداد توهُّجًا وازدهارًا، وزاد هذا التوهُّج توهُّجًا بهبنَّقَات من يسمَّون بالكُتَّاب بأخرة وبذاءاتهم؛ ودفاعًا عن هذا العَلَم الإمام نقدم خمسة تراجم منتخبة لشيخ الإسلام في هذا الكتاب؛ أولهم من المستشرقين، بل من أكثرهم عناية بشيخ الإسلام ابن تيمية، وهو (هنري لاوست) في بحثه بعنوان (النشأة العلمية عند ابن تيمية وتكوينه الفكري)، وثانيهم العلم الشيخ المصري محمد أبو زهرة في ترجمة طويلة محررة، وثالثهم الأديب الشامي محمد كرد علي رئيس المجمع العلمي العربي، وهو منشور ضمن كتابه (كنوز الأجداد)، ورابعها للمؤرخ (نقولا) من كتابه (قمم من الفكر العربي الإسلامي)، وخامسها من موسوعة دائرة المعارف الإسلامية، وقد كتب عن الشيخ الباحث محمد بن شنب، وهي جيدة مع ما فيها من ملاحظات وأخطاء.

حقيقة التكفير

ر.س15.00

     التكفير، كثر تداوله وعمَّ متداوليه وارتفعت به الأصوات ونطق به العالم والجاهل من المسلمين، ومن ذلك ما ينعق به بعض غلاة الشيعة الإمامية وترمي به أهل السنة والجماعة، وتزعم أنهم يكفرون المسلمين، وفي هذا الكتاب مقارنة بين الطائفتين السنة والشيعة في مسألة التكفير؛ لينجلي للفصيح أي الفريقين كان محقًّا وأيهما أسرف واعتدى.

بهداهم اقتده

ر.س15.00

      من الشبهات المثارة حول منهج التلقي: التشكيك في الطريق الذي وصل منه نصوص الشرع. ونفي صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهم الذين صحبوه ورافقوه في حلته وترحاله؛ فكانوا هم الرواة عنه، وأولى الناس بفهم كلامه ومعرفة مراده، حتى إنه ليصح لنا القول: إنهم أداة معيارية لضبط التنازع في التأويل الذي يمكن أن يقع في فهم الوحي، وقد فطن الأعداء لمكانتهم وقدرهم؛ فصوبوا سهامهم نحوهم، وحاولوا إسقاطهم بوسائل ملتوية، وأفكار خبيثة؛ استمرأتها بعض النفوس الضعيفة. وهي جادة قديمة سلكها بعض المغرضين، إلا أنها في زماننا باتت أوضح من ذي قبل، ويسعى أصحابها جاهدين في الطعن في عدالتهم، وعدم حجية فهمهم للنصوص.

     هذا الكتاب: فيه بيان مكانتهم وفضلهم؛ في ذواتهم، فهم أفضل الخلق بعد الأنبياء، وفي عدالتهم في النقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهم من زكاهم القرآن إجمالًا وتفصيلًا فيما يربو على الثمانين موضعًا من كتابه الكريم؛ وفي فهمهم للدين وتبليغهم له.

مشارع اليم

ر.س20.00

     منهج السلفية تتلقى اليوم سهامًا عديدة من أنحاء شتى، سواء في منهجها أو أعلامها، والدفاع عن السلفية أحد أهداف المركز.

     فجاء هذا الكتاب يناقش عددًا من الأفكار عن المنهج السلفي مجليًّا عن الفهم الصحيح فيها، كموقف السلفية من التراث، والسلفية بين المنهج والمذهب.

     كما ناقش الكتاب عددًا من المسائل التي تتعلق بمصادر التلقي عند السلف، ودفع الشبهات حولها، كحديث الداجن وما يثار حولها من شبهات، والنهي عن كتابة الحديث النبوي وما يتعلق به، كما ذكر الكتاب أثر بني أمية في السنة النبوية صحة وخطأ.

     ومن أبرز المواضيع التي أثارها الكتاب وعالجها: النصوص الشرعية بين تحريف الغالين وتأويل الجاهلين، وذلك في عدة أوراق علمية، وانتهى الكتاب بمناقشة المسائل التي تخص النص والمصلحة.

على عتبة الزهد

ر.س15.00

     القصص والأساطير والخرافات إضافة إلى الزهد هي من أكثر الأبواب التي يلج منها الصوفية إلى عقول الشباب، وفي المنهج الصوفي في التعاطي مع هذه المسائل إيغال في الخرافة وإهمال العقل وتعطيله كما هو معلوم.

      وفي هذا الكتاب إبحارٌ في أكثر المعاني التي يتطرق لها الصوفية، وبحث فيها من خلال المنهج السَّلفي، بالاستناد إلى الكتاب والسنة وفهم السلف، ففي الكتاب عددٌ من القضايا التي يكثر فيها الجدل بين الصوفية وغيرهم، كقضية الإلهام في الفكر الصوفي، وقصة الخضر ومركزيتها لديهم، كما أن الكتاب يقدم جولة في البدع؛ من حيث مفهومها، وأقسامها، ويأخذ بالقارئ إلى عدد من البدع المنتشرة مثل مجالس الذكر الجماعي، والاحتفال بالمولد النبوي، وبدع رجب وشعبان، والأعياد المشروعة والممنوعة.

جلاد الإلحاد

ر.س18.00

     معرفة الله: فطريةٌ بديهيةٌ ضروريةٌ لا تحتاج إلى نظر واستدلال، فهي في غاية الوضوح والبيان، ساطعة البرهان، إلا أن حولها تدور رحى الإلحاد والملحدين، من غير حجة ولا سلطان مبين، ولا تفسير واضح مقنع للشعور الفطري الذي يلح في داخل كل إنسان.

     فالإلحاد ليس أصلًا في البشرية، ولا يمكن أبدًا أن يكون أصلًا؛ لذلك لا يعرف التاريخ أمة من الأمم مسلمة كانت أو غير مسلمة مضت على الإلحاد؛ وإنما يسقط في هذه الهُوَّة أفراد يقلون أو يكثرون في كل عصر من العصور نتيجة لعوامل مختلفة، منها: انتحال الفلسفة التي لا تؤمن بالفطرة مصدرًا للمعرفة وتستكبر من نسبة عظمة هذا الكون بتفاصيله إلى واحد أحد، أو شيوع المظالم والكوارث وعجز العقول الصغيرة عن تفسيرها والجمع بينها وبين حكمة الخالق ولطفه ورحمته.

     وفي عصرنا الحاضر ظهرت هذه العوامل وغيرها؛ مما أظهر للملحدين صوتًا أوجب كبته بالحجة والبرهان. في هذا الكتاب نصيب من هذا الجلاد مع أعداء أنفسهم وأعداء الله والمؤمنين، ممن حملوا على عواتقهم نشر الإلحاد وترويجه.

استدعاء التصوف

ر.س20.00
بواسطة

في هذا الكتاب، يرصد الكاتب بعض الظواهر والمقالات المرتبطة بالتصوف المعاصر، وأول هذه الظواهر هي محاولة استدعاء التصوف بعد عقود من الغياب وفتور سوقه، وانفضاض الخاصة والعامة عنه.
دلل الكاتب على هذا الاستدعاء والإحياء المصطنع، باعتراف قادة التصوف أنفسهم، وبين كذلك بعض مخاطر هذا.
وفي ظل هذا الاستدعاء المكثف للتصوف، انفجر سجال قديم حديث حول بعض مسائل التصوف، وظواهره ومقالاته.
وقد اختار الكاتب مناقشة بعض هذه المسائل المثارة، خاصة ما يتعلق منها بمنهج الاستدلال مثل مسألة الكشف، والمجربات، وتقديم الأدب على الاتباع.
وكذلك مسألة الاستغاثة بالأموات ومناقشة الشبهات المعاصرة حولها.
وأجاب الكاتب عن سؤال مهم، وهو : لماذا لا نقبل خرافات الصوفية التي يروونها بدعوى الكرامة؟ وذكر كرامة تقبيل الرفاعي ليد النبي صلى الله عليه وسلم نموذجا للدراسة.
كما ناقش الكتاب ظاهرة من أكثر الظواهر جدلا في تاريخ التصوف، وهي ما يعرف بالشطحات، فناقشها الكتاب بهدوء بعيدا عن الإفراط والتفريط، مع تحري المنهج العلمي والعدل والإنصاف، والبعد عن التشنج والانفعال.
مع تضمن الكتاب لمقدمة عن نشأة التصوف واطواره وسبب تسميته، وفوائد أخرى يجدها القارئ لهذا الكتاب.

الضعيف والمردود عند المحدثين والأصوليين

ر.س45.00

     السنَّة النَّبوية مصدرٌ تشريعي أساسيٌّ في الإسلام، وقد هيَّأ الله لها أفذاذًا من الرجال صرفوا هممهم إلى العناية بها، والذبِّ عنها، ومن مظاهر ذلك أنهم عنوا بما يحفظ السنة النبوية من أن يدخل فيها ماليس منها، فاعتنوا بشروط الحديث، ووضعوا لقبوله ضوابط دقيقة منها ما يتعلَّق بالسند، ومنها ما يتعلق بالمتن، وكان هذا الاهتمام من طائفتين من العلماء:

     الأولى: علماء الحديث، فقد اعتنوا بالأحاديث من حيث عدالة رواتها، وخلوِّ متونها من النكارة والشذوذ، وسلامتها من العلة.

     الثانية: علماء أصول الفقه، وقد اعتنوا بالحديث من حيث حجيَّتها، وتقسيمها إلى متواتر وآحاد وفائدة كل قسم منها، وغير ذلك.

     وبناء على هذه القواعد قسم المحدثون الحديثَ إلى صحيحٍ وضعيف، وقسم الأصوليون الحديثَ إلى مقبول ومردود، والاختلاف بين التقسيمين اختلاف حقيقي، فقد يصحح المحدثون حديثًا هو من المردود عند الأصوليين، وقد يقبل الأصوليون حديثًا هو من الضعيف عند المحدثين.

     ومن لم يعرف التكامل بين علوم الشريعة قد يقع في حيرة من عدم عمل الفقهاء ببعض الأحاديث الصحيحة، وعملهم ببعض الأحاديث الضعيفة، فجاء هذا الكتاب يجلِّي هذه الإشكاليات، ويوضح منهج الأصوليين في قبول الحديث ورده، وذلك عن طريق بيان أقسام الحديث المردود عند الأصوليين، وذكر أقوال العلماء من الفقهاء والمحدثين في حكم العمل بالحديث الضعيف، وأثره في الأحكام.

     والكتاب عبارة عن رسالة علميَّة درسَ فيها الباحثُ هذه القضيَّة دراسة تطبيقية على ما ورد في قسم العبادات من جامع الترمذي من أحاديث ضعيفة، وقد قدَّم كتابه بدراسة نظرية تأصيليَّة للحديث الضعيف (تعريفه، وأقسامه، وحكم العمل به) عند الأصوليين والمحدِّثين، ولئن كان معروفا بين طلبة العلم ما يتعلق بهذا الباب عند المحدثين فإنَّ الكتاب قد تميز بذكره عند الأصوليين.

     ثم أعقبه بالدراسة التطبيقية على الأحاديث الضعيفة الواردة في قسم العبادات من جامع الترمذي والتي عليها العمل، فذكر الأحاديث الواردة في أبواب الطهارة، والصلاة، والزكاة، والصوم، والحج.

     وقد اتخذ المؤلف منهجًا علميًّا قويًّا في الجانب التطبيقي، وجمع بين موقف المحدثين والفقهاء، إذ أنه يبدأ بذكر الحديث، وتضعيف الترمذي له، ثم يبين من عمل بهذا الحديث من أهل العلم، ثم يبين موقف المحدثين من الحديث تضعيفًا وتصحيحًا، ويعقبه بموقف الفقهاء عملًا بهذا الحديث وتركًا ويخص بالذكر أصحاب المذاهب الأربعة، ثم يختم بذكر مسوغات العمل بهذا الحديث.

لذي حجر

ر.س15.00

     العقل له مكانته العظيمة في الشريعة الإسلامية، فهو مناط التكليف، وقد وضعته الشريعة في موضعه المناسب له، وأعطاه من الوظائف ما يليق بإمكانياته، وخالقه أولى بما يصلح للعقل أن يدخل فيه ومالا يصلح أن يدخل فيه.

     هذا الكتاب يقدم تأصيلات علمية حول مكانة العقل في الشريعة، حيث يناقش قضايا عديدة تمسُّ العقل من جهات متنوعة، فيبين أنه ليس ثمة عقيدة تقوم على احترام العقل الإنساني وتعتز به وتعتمد عليه في ترسيخها كالعقيدة الإسلامية.

     وليس ثمة كتاب أطلق سراح العقل وغالي بقيمته وكرامته كالقرآن الكريم كتاب الإسلام بل إن القرآن ليكثر من استثارة العقل ليؤدي دوره الذي خلقه الله له.

     ولقد أبرز الإسلام مظاهر تكريمه للعقل واهتمامه به في مواضع متنوعة وعديدة.

     فلم يطلب الإسلام من الإنسان أن يطفئ مصباح عقله ويعتقد بل دعاه إلى إعمال ذهنه وتشغيل طاقته العقلية في سبيل وصولها إلى أمور مقنعة في شؤون حياتها وقد وجه الإسلام هذه الطاقة فوجهها إلى التفكر والتدبر، في كتابه، وفي مخلوقاته، وفي تشريعاته، وفي أحوال الأمم الماضية وما أدت بهم المعاصي إليه، وفي الدنيا ونعيمها الزائل.

     تجد بين دفتي هذا الكتاب حديثٌ ونقاشات عن مكانة العقل، ومفهومه، وسماته، وتطبيقاته ومجالاته، بما يضع العقل في موقعه المناسب في الأدلة الشرعية، وفهمها، ويصرفه.

     كما أن الكتاب قد تطرق إلى أدلة الشرع العقلية عند المتكلمين، والابتداعات العقلية في المسائل العقدية.

1 2 3 4 5