Logo Loading

بهداهم اقتده

ر.س15.00

      من الشبهات المثارة حول منهج التلقي: التشكيك في الطريق الذي وصل منه نصوص الشرع. ونفي صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهم الذين صحبوه ورافقوه في حلته وترحاله؛ فكانوا هم الرواة عنه، وأولى الناس بفهم كلامه ومعرفة مراده، حتى إنه ليصح لنا القول: إنهم أداة معيارية لضبط التنازع في التأويل الذي يمكن أن يقع في فهم الوحي، وقد فطن الأعداء لمكانتهم وقدرهم؛ فصوبوا سهامهم نحوهم، وحاولوا إسقاطهم بوسائل ملتوية، وأفكار خبيثة؛ استمرأتها بعض النفوس الضعيفة. وهي جادة قديمة سلكها بعض المغرضين، إلا أنها في زماننا باتت أوضح من ذي قبل، ويسعى أصحابها جاهدين في الطعن في عدالتهم، وعدم حجية فهمهم للنصوص.

     هذا الكتاب: فيه بيان مكانتهم وفضلهم؛ في ذواتهم، فهم أفضل الخلق بعد الأنبياء، وفي عدالتهم في النقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهم من زكاهم القرآن إجمالًا وتفصيلًا فيما يربو على الثمانين موضعًا من كتابه الكريم؛ وفي فهمهم للدين وتبليغهم له.

بيت العنكبوت

ر.س20.00

     بيت العنكبوت كما وصفه الباري سبحانه هو أَوْهَنُ البيوت، وقد أصبح هذا البيت من أمثال القرآن الكريم التي راجت في حياة الناس وفي كتابات الأدباء، وألَّف فيها بعض العلماء عددًا من التآليف.

     ونحن إذ نجعله اليوم عنوانًا لهذا الكتاب فإنا نقصد به تلك الأدلة الواهية والتدبرات الرديئة التي جنح إليها بعض أدعياء العلم في فهم كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

     وشحرور ليس وحيدًا في مدرسته، ولكنه أصبح ظاهرًا بما أَوْلَته وسائل الإعلام من الاهتمام.

     وقد رأينا أن نفرد هذه الظاهرة من خلاله، أو من خلال بعض ما يُطرح منه ومن سواه؛ ونعلم أن هذا الكتاب ليس الأول في نقد مسار هذا الرجل، فقد قيَّض الله عددًا من الباحثين في نقض خيوط بيته العنكبوتي، ولكننا نؤكد أن هذا الإسهام في الرد على هذه الظاهرة لها جوانبها المهمة التي سيلمسها القارئ بعون الله.

بين أصول الفقه وفقه الأصول

ر.س18.00

     تتغير مطالب الناس وتكثر النوازل مع تغير العصور؛ فتمس الحاجة إلى إعادة النظر في الاجتهادات السابقة، فيما مضت فيه أحكام الفقهاء أو استحداث اجتهادات جديدة فيما نزل من وقائع لم تدركها الاجتهادات السابقات، هنا تتجلى حاجة الأمة إلى المجتهد الذي تملَّك آلة النظر في الأدلة، وملكة فهم الوقائع، وتقدير المستجدات، وحكمة تنزيل الأحكام في منازلها المناسبة أو الملائمة لها مع حفظ المصالح التي هي دليل المناسبة والملائمة، إلا أن الملاحِظ للساحة العلمية يجد أن هذا الباب وَلَج فيه مَن ليس مِن أهله، وأفتى في دين الله بغير علم؛ مما ترتب عليه ضلال من اتبعه في دينه وخسارته في دنياه.

     وفي الرجوع إلى الضوابط والقواعد التي وضعها العلماء في علم أصول الفقه عصمة من الزلل في هذا الباب، فهي مقياس توزن بها الآراء المختلفة.

     هذا الكتاب: يلامس ضرر غياب المنهج الأصولي على الفقه والفتيا؛ والوقوف عند مواطن الخلل ومفاصل الافتراق الناشئ عن غياب المنهج العلمي.

تأريخ ابن غنام والدعوة النجدية

ر.س30.00

     تعد الدعوة النجدية التي تأسست على يد الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب من الدعوات الإصلاحية التي ظهرت عبر تأريخ الأمة, وقد بدت آثارها واضحة في بلاد متعددة.
ولما كان لكل دعوة خطاب تتميز به ويعبر به عنها كان للدعوة النجدية من يحمل علومها ويظهر خصائصها, ومن ذلك كتابة تأريخها وبيانه للناس, وقد تصدى عدد من المؤرخين لذلك الشأن, ومن أشهرهم الشيخ حسين بن أبي بكر بن غنام (ت 1225 هـ), حيث يمثل تأريخه المسمى بـ “روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام وتعداد غزوات ذوي الإسلام” أهمَّ ما كتب في تأريخ الدعوة وهو المرجع لكثير ممن جاء بعده.
وقد وجهت له انتقادات متعددة, ومن أهم تلك الانتقادات ما تعلق بتاريخ الدعوة وعلاقتها بمحيطها الذي نشأت فيه, ومن وراء ذلك مشروعية وجودها, ومن ذلك أيضًا ما يتعلق بخطاب الدعوة وما وصف به من تشدد ومبالغة في التكفير.
هذا الكتاب: يجيب على أهم تلك الإشكالات الواردة على خطاب الشيخ وعلماء الدعوة من بعده, من خلال وضعه في سياقه التأريخي، والوقوف على أهم المقولات التأسيسية التي يدور حولها الخلاف.

تاريخ السلفية في العراق

ر.س45.00

     كان العراق مركزًا من أكبر مراكز الحركات الصوفية سواء المعتدل منها أو المتطرف، فإلى جانب المذهب الشيعي المنتشر انتشارًا واسعًا في العراق، كانت الطرق الصوفية السُّنية تلقى تأييدًا كبيرًا من الولاة، وكان بعضهم ينتسب إلى إحدى هذه الطرق، وكان اعتقاد الناس في مؤسسي هذه الطرق قد بلغ حدًّا يتنافى وحقيقة الإسلام فكان العراق بذلك تربة خصبة للفكرة السَّلفية.
جاءت هذه الدراسة لمعرفة الأسباب التي حالت دون انتشار الدعوة النجدية في العراق، وكيف نظر إليها المثقفون العراقيون على اختلاف اتجاهاتهم الفكرية.
لم تقتصر الدراسة على معالجة هذين المبحثين، فقد تم استعراض تاريخ الاتجاه السلفي في العراق منذ أواخر القرن الثامن عشر وحتى منتصف القرن العشرين، والتركيز على إبراز أهميته وتأثيره في الحياة الدينية، ودوره في إحياء التفكير الديني الصحيح في بلد كثرت فيه الأضرحة والمزارات والاعتقاد بالأموات.

تسوية المرأة بالرجل

ر.س25.00

     شغلت المرأة الرجل، وشُغلت به، قديمًا وحديثًا، كانت ولا تزال هواه ومهواه، ومقصده ومأواه، وزيد على ذلك أن صارت اليوم هدفًا ومحورًا تدور عليه عجلات التَّقدم نحو علمنة الحياة، ولازالت قضايا المرأة تتصدَّر اهتمامات كثيرٍ من التيارات ليخرجوها من طبيعتها، ويزرعوها وسط أرضيَّة لا تنتمي إليها، ليأخذوا منها سكينتها وطمأنينَتها وغايتَها ثم يزيِّنوها برتوشٍ لا تناسبها ليضعوها حيث يوافق رغباتهم الشخصية، ومبادئهم المادية.

     ويأتي هذا الكتاب محاولًا النُّهوض بالمرأة من الوحل الذي يراد لها أن تغرق فيه لتعرف نفسها، ومرادات ربها، إذ يبحث الكتاب في الأصل في: “اختصاصات المرأة الفقهية، وأثرها في تحديد وضبط الأعمال المناط بها”، ومن أبرز مميزاته أنه لم يكن كتابًا تنظيريًّا بعيدًا عن الواقع، بل انطلق من أرض الواقع ليدرسه دراسة واعيةً في الأبواب ذات العلاقة، وما أسعد الإنسان إذ يعتبر بتجارب الآخرين قبل أن يكون هو الضحية!

     في هذا الكتاب يبحر الكاتب في بيان مكانة المرأة، ويفتِّش عن مقامها من الرجل ونوع العلاقة بينهما، ثم يعرِّج على اختصاصات المرأة الفقهية، وأثرها فيما يناط بها من عمل، إضافة إلى وضع النقاط على الحروف في قضية عمل المرأة، مستندًا إلى الفقه الصحيح للكتاب والسنة والواقع المعاصر، خاتمًا كتابه بتجربة المرأة المسلمة في خوضها العمل خارج بيتها، ومقارنة تلك بتجربة المرأة الغربية السباقة لهذا الخوض.