-
Showing 13–24 of 32 results
-
Filters
جلاء الحداثة
ر.س15.00الوحي ضرورة دينية وسلطة فوقية تتعالى على كل السلطات، كما هو مصدر معرفي يقيني بالنسبة للمتدين، فلا يمكن التعامل مع إرشاداته وتعاليمه بمنطق الأخذ والرد أو الاعتراض، فعلاقة المكلف به علاقة تسليم وقبول، ونظرًا لهذه المكانة التي يتبوؤها الوحي في نفوس المتدينين، فإنه لا يمكن لأي باحث في موضوع ديني أن يتجاوزه أو يعتبره ثانويًّا أثناء البحث في القضايا الدينية، ومن هنا كان الموقف من الوحي هو العقبة الأولى لكل المشاريع الهدمية للدين؛ وخصوصًا تلك التي تظهر بمظهر المنتسب أو المداهن، فيكون لزامًا عليها أن تحدد موقفها من الوحي؛ لأنه هو الذي يمنحها المصداقية في الدعوى أو ينزعها منها، ويعد المشروع الحداثي من أكبر المشاريع التي حملت على عاتقها مواجهة الوحي وزحزحة هيمنته على الفكر والثقافة.
هذا الكتاب عرض ونقد لموقف الحداثيين من الوحي وحجيته، ونسبية الحقيقة، والتاريخية، والدعوة للقطيعة مع الماضي، وتجاوز ما قرَّرَه السابقون، وفتح باب التأويل، وإعادة فهم النصوص فهمًا جديدًا، واستحداث مناهج جديدة للتعامل مع التراث ونصوص القرآن والسُّنة، والتي هي مأخوذة في الغالب من تراث الغرب النقدي.
جلاد الإلحاد
ر.س18.00معرفة الله: فطريةٌ بديهيةٌ ضروريةٌ لا تحتاج إلى نظر واستدلال، فهي في غاية الوضوح والبيان، ساطعة البرهان، إلا أن حولها تدور رحى الإلحاد والملحدين، من غير حجة ولا سلطان مبين، ولا تفسير واضح مقنع للشعور الفطري الذي يلح في داخل كل إنسان.
فالإلحاد ليس أصلًا في البشرية، ولا يمكن أبدًا أن يكون أصلًا؛ لذلك لا يعرف التاريخ أمة من الأمم مسلمة كانت أو غير مسلمة مضت على الإلحاد؛ وإنما يسقط في هذه الهُوَّة أفراد يقلون أو يكثرون في كل عصر من العصور نتيجة لعوامل مختلفة، منها: انتحال الفلسفة التي لا تؤمن بالفطرة مصدرًا للمعرفة وتستكبر من نسبة عظمة هذا الكون بتفاصيله إلى واحد أحد، أو شيوع المظالم والكوارث وعجز العقول الصغيرة عن تفسيرها والجمع بينها وبين حكمة الخالق ولطفه ورحمته.
وفي عصرنا الحاضر ظهرت هذه العوامل وغيرها؛ مما أظهر للملحدين صوتًا أوجب كبته بالحجة والبرهان. في هذا الكتاب نصيب من هذا الجلاد مع أعداء أنفسهم وأعداء الله والمؤمنين، ممن حملوا على عواتقهم نشر الإلحاد وترويجه.
حقيقة التكفير
ر.س15.00التكفير، كثر تداوله وعمَّ متداوليه وارتفعت به الأصوات ونطق به العالم والجاهل من المسلمين، ومن ذلك ما ينعق به بعض غلاة الشيعة الإمامية وترمي به أهل السنة والجماعة، وتزعم أنهم يكفرون المسلمين، وفي هذا الكتاب مقارنة بين الطائفتين السنة والشيعة في مسألة التكفير؛ لينجلي للفصيح أي الفريقين كان محقًّا وأيهما أسرف واعتدى.
دون المنحدر
ر.س18.00الوحي هو نقطة الافتراق بين المناهج الصحيحة والمناهج المنحرفة الضالة، فكلما تمسَّك به ودعا إليه ارتقى بالعبد، وما أبعده عنه سعى به إلى المنحدر، وفي كتابنا ردود ومناقشات دون المنحدر الذي يسعى التيار الليبرالي إلى جرِّ الأمة إليه؛ سواء في قضية السيادة، أو الشورى أو الحرية الأخلاقية وحرية التعبير وحرية التدين ومفهوم الوسطية وقضية المساواة في الإرث وولاية المرأة.
على رصيف العقل
ر.س20.00للعقل منزلة كبيرة في كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، وكذلك الحال في منهج السلف، وقد أولوه اهتماما بالغا، وأنزلوه منزلته؛ لكن جاء بعض الأغمار الأغرار فاتهموا سلف الأمة بالجمود والتخلف والحرفية، وأنه لا مكان للعقل في منهجهم، ثم راحوا يروجون مقولتهم: “منهج السلف أسلم، ومنهج الخلف أعلم وأحكم”، بينما الحقيقة أن المنهج الذي استخدمه السلف في الاستدلالات العقلية هو المنهج السليم في التعامل مع العقل ووضعه موضعه.
وجاء هذا الكتاب مبينًا موقف السلفية من العقل، ومنهجها معه، وهو أصح المناهج وأعدلها وأسلمها وأحكمها، وعارضًا بين أيديكم إعمال السلف للمهارات العقلية، والحجج المنطقية، كإعمال السلف للسبر والتقسيم، وقياس الأولى، وقلب الدليل، كما عرج الكتاب إلى قضية مهمة وهي: عوامل الانصراف عن الحجج العقلية، وفيه بيان لأهم هذه العوامل التي أثرت في ترك الاستفادة من الإعمال السلفي للعقل رغم كثرته ووفرته.
فقه الاختلاف عند الشيخ محمد بن عبدالوهاب وكشف الشبهات حول دعوته
ر.س35.00يأتي هذا الكتاب مقررًا موقف الشيخ محمد بن عبدالوهاب وأئمة الدعوة من قضية الاختلاف مع الآخر والعلاقة معه في ظلِّ الهجمة التي تطال الدعوة وأئمتها؛ خاصة في جانب التكفير والتبديع.
وتظهر أهمية الكتاب في كونه يبحث في مسألة انتساب كثيرٍ من الفرق الغالية في التكفير إلى دعوة الشيخ محمَّد بن عبدالوهاب، فهناك جماعات غالية في التَّكفير قد انتسبت إلى دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب؛ فقررت كتبه، ونظَّرت لأصوله، وادَّعت أنها تتبع أصوله في التعامل مع الاختلاف من قضايا التكفير وغيره، وصارت تمارس أبشع أنواع التكفير والقتل، فساهم ذلك في تعزيز فكرة أن دعوة الشيخ هي انطلاقة التكفيريين اليوم، ولأن هذه الجماعات قد انتسبت إليه ظنَّ الناس أنهم يشربون من معينٍ واحد، وأنهم يقفون عل أرضٍ واحدة، فشنُّوا هجمتهم على دعوة الشيخ من حيث علموا أو جهلوا، فهل حقًّا استلهمت تلك الفرق منهجها المتشدد من دعوة الشيخ؟ أم أن هذه دعوى يرددها كثيرٌ من المناوئين للدعوة والدولة دون بينة وبرهان؟
ظهور هذه الفرق، وربط بعض الناس -زورًا- تلك الفرق بدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب كان دافعًا للباحث أن يبحث في هذا الملف ويعالج هذه القضية بالرجوع إلى ما قرره الشيخ محمد بن عبدالوهاب في كتبه، وما عامل به مخالفيه، فجاء الكتاب مبينًا منهج الشيخ في باب التعامل مع الآخر تنظيرًا وتطبيقًا.
ومما يبين أهمية الكتاب: أن عددا من القضايا الشائكة قد فهم البعض فيها منهجَ الشيخ محمد بن عبدالوهاب فهمًا خاطئًا، فكان دافعا لهم لإطلاق عبارات القدح والذم للشيخ محمد بن عبدالوهاب، بينما يُرجِع الباحث هذا الأمر إلى عدم جمع كلام الشيخ من كل كتبه في المسألة الواحدة، وهو ما حاول الباحث أن يفعله حين بين موقف الشيخ من هذه المسائل.
ومن أكثر ما يبين أهمية الكتاب: أنه عالج قضايا التكفير عند الشيخ محمد بن عبدالوهاب، والعذر بالجهل، وتكفير عموم الناس، وقيام الحجة، وقتال الناس. فهذه كلها قضايا جوهرية عليها تدور شبهات المناوئين، ولأجلها ربطوا بين دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وبين كثير من الحركات الغالية المتشددة، وقد كان الشيخ بريئًا منهم في تنظيراته وفي تطبيقاته.
وخلاصة الأمر: أن الكتاب يبحث في القضايا التي من أجلها زعم البعض أن بعض الفرق الغالية في التكفير خرجت من عباءة دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، فجاء الكتاب باحثًا عن حقيقة هذا الانتساب، وحقيقة موقف الشيخ محمد بن عبدالوهاب من هذه القضايا.
في مهب الريح
ر.س17.00في هذا الكتاب: معالم وهدايات، ومناقشات وسجالات، حول عدد من القضايا التي يثيرها الإلحاد، والتي يظنونها جبالا راسيات بينما هي عند التحقيق والتدقيق في مهب الريح!
يذكر الكتاب عددًا من التراجعات لملاحدة مشهورين أعلنوا عودتهم للفطرة السليمة، وخلعوا عباءة الإلحاد، وفيه بيانٌ لأسباب رجوعهم، وإيضاحٌ للمنهج الإلحادي البائس الذي لا يصمد أمام الفطرة الربانية.
كما أن فيه مناقشة علميَّة لعدد من القضايا الإلحادية، بدءً بالغائية التي ينكرها الملاحدة أو يصرفونها لغير وجهتها، مرورًا بقضايا النبوة، وسبب ختمها بالنبي صلى الله عليه وسلم، انتهاء بالقضايا التي تتعلق بالله سبحانه وتعالى وأفعاله وعدله كالخلود في النار، واستجابة الدعاء.