Logo Loading

إعلام الخلف

ر.س22.00

     الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله عَلَمٌ من أعلام أهل السنة والجماعة، وممَّن سار على ما كان عليه السلف الصالح من الصَّحابة والتابعين، وكتاباته تشهد له بسلامة المعتقد، وسيره على وفق منهج السلف الصالح قبله، وعدم خروجه عن عقيدة أهل السنة والجماعة الممتدة إلى يومنا هذا، وقد سار أتباعه من بعده على منهجه.

     إلا أنَّه بعد أن حصلت فتنة القشيري، وصارت الغلبة لغير مذهب السَّلف، تأثر بعض الحنابلة بالبيئة المحيطة، فتبنى بعضهم مذهبًا مخالفًا لمذهب السلف في بعض مسائل الاعتقاد، وهو أمرٌ طبيعيٌّ تقتضيه الطبيعة البشرية، فلا يوجد مذهبٌ بقي كلُّ أتباعه على ما قرره صاحب المذهب حرفيًّا.

     وقد جاء من المعاصرين ممَّن يُسمون بـ (الحنابلة الجدد) فنسبوا تلك الأقوال المخالفة لمذهب السلف إلى الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، مدَّعين أنَّ هذه هي عقيدة أحمد بن حنبل، والتي هي مخالفة لتقريرات عقيدة أهل السنة والجماعة، فجاء هذا الكتاب مناقشًا عددًا من أبرز القضايا التي يثيرها (الحنابلة الجدد) مظهرًا مذهب الإمام أحمد في تلك المسائل، وموضحًا مذهب السلف الذي لم يخالفه أحمد في تقريراته، فبحث الكتاب عن حقيقة التفويض عند الإمام أحمد، وحقيقة قوله: “لا كيف ولا معنى”، كما تطرق الكتاب لتأويل الإمام أحمد لقوله تعالى: “وجاء ربك”، إلى غير ذلك من المسائل التي يثيرها بعض “الحنابلة الجدد” وينسبونها إلى السلف الصالح رضوان الله عليهم.

استدعاء التصوف

ر.س20.00
بواسطة

في هذا الكتاب، يرصد الكاتب بعض الظواهر والمقالات المرتبطة بالتصوف المعاصر، وأول هذه الظواهر هي محاولة استدعاء التصوف بعد عقود من الغياب وفتور سوقه، وانفضاض الخاصة والعامة عنه.
دلل الكاتب على هذا الاستدعاء والإحياء المصطنع، باعتراف قادة التصوف أنفسهم، وبين كذلك بعض مخاطر هذا.
وفي ظل هذا الاستدعاء المكثف للتصوف، انفجر سجال قديم حديث حول بعض مسائل التصوف، وظواهره ومقالاته.
وقد اختار الكاتب مناقشة بعض هذه المسائل المثارة، خاصة ما يتعلق منها بمنهج الاستدلال مثل مسألة الكشف، والمجربات، وتقديم الأدب على الاتباع.
وكذلك مسألة الاستغاثة بالأموات ومناقشة الشبهات المعاصرة حولها.
وأجاب الكاتب عن سؤال مهم، وهو : لماذا لا نقبل خرافات الصوفية التي يروونها بدعوى الكرامة؟ وذكر كرامة تقبيل الرفاعي ليد النبي صلى الله عليه وسلم نموذجا للدراسة.
كما ناقش الكتاب ظاهرة من أكثر الظواهر جدلا في تاريخ التصوف، وهي ما يعرف بالشطحات، فناقشها الكتاب بهدوء بعيدا عن الإفراط والتفريط، مع تحري المنهج العلمي والعدل والإنصاف، والبعد عن التشنج والانفعال.
مع تضمن الكتاب لمقدمة عن نشأة التصوف واطواره وسبب تسميته، وفوائد أخرى يجدها القارئ لهذا الكتاب.

النفخة على النفحة والمنحة ويليه نظرة في النفحة الزكية في الرد على الوهابية

ر.س20.00

     شخصية الإمام محمد بن عبدالوهاب شخصية عظيمة لها أثرها البالغ في الإصلاح في القرن الثاني عشر وما بعده، فقد غيَّر بدعوته إلى الرجوع إلى الكتاب والسنة كثيرًا من الخرافات التي كانت تسيطر على عقول وقلوب كثيرٍ من الناس، والمتتبع لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب يجد أنه ودعوته قد نال منهم المغرضون والطَّاعنون بكتب كثيرة، سواءٌ كان بالكذب عليه، أو بتزوير بعض ما قرَّره وتصويرها تصويرًا خاطئًا.

     وقد كتب عبدالقادر الإسكندراني رسالة بعنوان: “النَّفحة الزكيَّة في الردِّ على شبه الفرقة الوهابية” وهي رسالة فيها الكثير من الكذب والافتراء على دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، فتصدى للرد عليه عالمان جليلان وهما: عبدالقادر بن بدران الدمشقي في كتابه: “النَّفخة على النَّفحة والمنحة”، وقد تميز بقوة الرد، والاحتجاج على الخصم بكلامه، وسعة اطلاع المؤلف، أما العالم الآخر فهو: محمد بهجة البيطار في كتابه “نظرةٌ في النَّفحة”، وقد تميز باللغة العلمية الرحيمة، والنُّصح بإنصاف العلماء وعدلهم.

بيت العنكبوت

ر.س20.00

     بيت العنكبوت كما وصفه الباري سبحانه هو أَوْهَنُ البيوت، وقد أصبح هذا البيت من أمثال القرآن الكريم التي راجت في حياة الناس وفي كتابات الأدباء، وألَّف فيها بعض العلماء عددًا من التآليف.

     ونحن إذ نجعله اليوم عنوانًا لهذا الكتاب فإنا نقصد به تلك الأدلة الواهية والتدبرات الرديئة التي جنح إليها بعض أدعياء العلم في فهم كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

     وشحرور ليس وحيدًا في مدرسته، ولكنه أصبح ظاهرًا بما أَوْلَته وسائل الإعلام من الاهتمام.

     وقد رأينا أن نفرد هذه الظاهرة من خلاله، أو من خلال بعض ما يُطرح منه ومن سواه؛ ونعلم أن هذا الكتاب ليس الأول في نقد مسار هذا الرجل، فقد قيَّض الله عددًا من الباحثين في نقض خيوط بيته العنكبوتي، ولكننا نؤكد أن هذا الإسهام في الرد على هذه الظاهرة لها جوانبها المهمة التي سيلمسها القارئ بعون الله.

تأريخ ابن غنام والدعوة النجدية

ر.س30.00

     تعد الدعوة النجدية التي تأسست على يد الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب من الدعوات الإصلاحية التي ظهرت عبر تأريخ الأمة, وقد بدت آثارها واضحة في بلاد متعددة.
ولما كان لكل دعوة خطاب تتميز به ويعبر به عنها كان للدعوة النجدية من يحمل علومها ويظهر خصائصها, ومن ذلك كتابة تأريخها وبيانه للناس, وقد تصدى عدد من المؤرخين لذلك الشأن, ومن أشهرهم الشيخ حسين بن أبي بكر بن غنام (ت 1225 هـ), حيث يمثل تأريخه المسمى بـ “روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام وتعداد غزوات ذوي الإسلام” أهمَّ ما كتب في تأريخ الدعوة وهو المرجع لكثير ممن جاء بعده.
وقد وجهت له انتقادات متعددة, ومن أهم تلك الانتقادات ما تعلق بتاريخ الدعوة وعلاقتها بمحيطها الذي نشأت فيه, ومن وراء ذلك مشروعية وجودها, ومن ذلك أيضًا ما يتعلق بخطاب الدعوة وما وصف به من تشدد ومبالغة في التكفير.
هذا الكتاب: يجيب على أهم تلك الإشكالات الواردة على خطاب الشيخ وعلماء الدعوة من بعده, من خلال وضعه في سياقه التأريخي، والوقوف على أهم المقولات التأسيسية التي يدور حولها الخلاف.

على رصيف العقل

ر.س20.00

     للعقل منزلة كبيرة في كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، وكذلك الحال في منهج السلف، وقد أولوه اهتماما بالغا، وأنزلوه منزلته؛ لكن جاء بعض الأغمار الأغرار فاتهموا سلف الأمة بالجمود والتخلف والحرفية، وأنه لا مكان للعقل في منهجهم، ثم راحوا يروجون مقولتهم: “منهج السلف أسلم، ومنهج الخلف أعلم وأحكم”، بينما الحقيقة أن المنهج الذي استخدمه السلف في الاستدلالات العقلية هو المنهج السليم في التعامل مع العقل ووضعه موضعه.

     وجاء هذا الكتاب مبينًا موقف السلفية من العقل، ومنهجها معه، وهو أصح المناهج وأعدلها وأسلمها وأحكمها، وعارضًا بين أيديكم إعمال السلف للمهارات العقلية، والحجج المنطقية، كإعمال السلف للسبر والتقسيم، وقياس الأولى، وقلب الدليل، كما عرج الكتاب إلى قضية مهمة وهي: عوامل الانصراف عن الحجج العقلية، وفيه بيان لأهم هذه العوامل التي أثرت في ترك الاستفادة من الإعمال السلفي للعقل رغم كثرته ووفرته.

فقه الاختلاف عند الشيخ محمد بن عبدالوهاب وكشف الشبهات حول دعوته

ر.س35.00

يأتي هذا الكتاب مقررًا موقف الشيخ محمد بن عبدالوهاب وأئمة الدعوة من قضية الاختلاف مع الآخر والعلاقة معه في ظلِّ الهجمة التي تطال الدعوة وأئمتها؛ خاصة في جانب التكفير والتبديع.

وتظهر أهمية الكتاب في كونه يبحث في مسألة انتساب كثيرٍ من الفرق الغالية في التكفير إلى دعوة الشيخ محمَّد بن عبدالوهاب، فهناك جماعات غالية في التَّكفير قد انتسبت إلى دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب؛ فقررت كتبه، ونظَّرت لأصوله، وادَّعت أنها تتبع أصوله في التعامل مع الاختلاف من قضايا التكفير وغيره، وصارت تمارس أبشع أنواع التكفير والقتل، فساهم ذلك في تعزيز فكرة أن دعوة الشيخ هي انطلاقة التكفيريين اليوم، ولأن هذه الجماعات قد انتسبت إليه ظنَّ الناس أنهم يشربون من معينٍ واحد، وأنهم يقفون عل أرضٍ واحدة، فشنُّوا هجمتهم على دعوة الشيخ من حيث علموا أو جهلوا، فهل حقًّا استلهمت تلك الفرق منهجها المتشدد من دعوة الشيخ؟ أم أن هذه دعوى يرددها كثيرٌ من المناوئين للدعوة والدولة دون بينة وبرهان؟

ظهور هذه الفرق، وربط بعض الناس -زورًا- تلك الفرق بدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب كان دافعًا للباحث أن يبحث في هذا الملف ويعالج هذه القضية بالرجوع إلى ما قرره الشيخ محمد بن عبدالوهاب في كتبه، وما عامل به مخالفيه، فجاء الكتاب مبينًا منهج الشيخ في باب التعامل مع الآخر تنظيرًا وتطبيقًا.

ومما يبين أهمية الكتاب: أن عددا من القضايا الشائكة قد فهم البعض فيها منهجَ الشيخ محمد بن عبدالوهاب فهمًا خاطئًا، فكان دافعا لهم لإطلاق عبارات القدح والذم للشيخ محمد بن عبدالوهاب، بينما يُرجِع الباحث هذا الأمر إلى عدم جمع كلام الشيخ من كل كتبه في المسألة الواحدة، وهو ما حاول الباحث أن يفعله حين بين موقف الشيخ من هذه المسائل.

ومن أكثر ما يبين أهمية الكتاب: أنه عالج قضايا التكفير عند الشيخ محمد بن عبدالوهاب، والعذر بالجهل، وتكفير عموم الناس، وقيام الحجة، وقتال الناس. فهذه كلها قضايا جوهرية عليها تدور شبهات المناوئين، ولأجلها ربطوا بين دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وبين كثير من الحركات الغالية المتشددة، وقد كان الشيخ بريئًا منهم في تنظيراته وفي تطبيقاته.

وخلاصة الأمر: أن الكتاب يبحث في القضايا التي من أجلها زعم البعض أن بعض الفرق الغالية في التكفير خرجت من عباءة دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، فجاء الكتاب باحثًا عن حقيقة هذا الانتساب، وحقيقة موقف الشيخ محمد بن عبدالوهاب من هذه القضايا.

1 2