Logo Loading

بيت العنكبوت

ر.س20.00

     بيت العنكبوت كما وصفه الباري سبحانه هو أَوْهَنُ البيوت، وقد أصبح هذا البيت من أمثال القرآن الكريم التي راجت في حياة الناس وفي كتابات الأدباء، وألَّف فيها بعض العلماء عددًا من التآليف.

     ونحن إذ نجعله اليوم عنوانًا لهذا الكتاب فإنا نقصد به تلك الأدلة الواهية والتدبرات الرديئة التي جنح إليها بعض أدعياء العلم في فهم كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

     وشحرور ليس وحيدًا في مدرسته، ولكنه أصبح ظاهرًا بما أَوْلَته وسائل الإعلام من الاهتمام.

     وقد رأينا أن نفرد هذه الظاهرة من خلاله، أو من خلال بعض ما يُطرح منه ومن سواه؛ ونعلم أن هذا الكتاب ليس الأول في نقد مسار هذا الرجل، فقد قيَّض الله عددًا من الباحثين في نقض خيوط بيته العنكبوتي، ولكننا نؤكد أن هذا الإسهام في الرد على هذه الظاهرة لها جوانبها المهمة التي سيلمسها القارئ بعون الله.

على رصيف العقل

ر.س20.00

     للعقل منزلة كبيرة في كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، وكذلك الحال في منهج السلف، وقد أولوه اهتماما بالغا، وأنزلوه منزلته؛ لكن جاء بعض الأغمار الأغرار فاتهموا سلف الأمة بالجمود والتخلف والحرفية، وأنه لا مكان للعقل في منهجهم، ثم راحوا يروجون مقولتهم: “منهج السلف أسلم، ومنهج الخلف أعلم وأحكم”، بينما الحقيقة أن المنهج الذي استخدمه السلف في الاستدلالات العقلية هو المنهج السليم في التعامل مع العقل ووضعه موضعه.

     وجاء هذا الكتاب مبينًا موقف السلفية من العقل، ومنهجها معه، وهو أصح المناهج وأعدلها وأسلمها وأحكمها، وعارضًا بين أيديكم إعمال السلف للمهارات العقلية، والحجج المنطقية، كإعمال السلف للسبر والتقسيم، وقياس الأولى، وقلب الدليل، كما عرج الكتاب إلى قضية مهمة وهي: عوامل الانصراف عن الحجج العقلية، وفيه بيان لأهم هذه العوامل التي أثرت في ترك الاستفادة من الإعمال السلفي للعقل رغم كثرته ووفرته.

من السني

ر.س20.00

أن يوصف العبد بأنه مسلم، فذلك أشرف الأوصاف التي تعلقت به في هذه الحياة؛ لتضمنه: الإقرار لعبوديته لله وحده لا شريك له، والإيمان بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، وبالقدر خيره وشره، وتضمنه التسليم لشريعة الله تعالى في جميع الأزمان والأحوال.

والإسلام دين الله الذي ارتضاه لعباده، فلا يقبل غيره، وحسبنا ذلك، لولا الابتلاء بظهور بدع، حَتَّم اختصاص من لزم سنة النبي صلى الله عليه وسلم بوصف يميزه قائما بها، حافظاً لها، له مستند شرعي وتاريخ يمتد إلى الصدر الأول ومع كثرة دعاوى الانتساب للسنة، يحضر للأذهان سؤال ملح يتم طرحة على مستويات عدة (من هو السني؟)

استدعاء التصوف

ر.س20.00
بواسطة

في هذا الكتاب، يرصد الكاتب بعض الظواهر والمقالات المرتبطة بالتصوف المعاصر، وأول هذه الظواهر هي محاولة استدعاء التصوف بعد عقود من الغياب وفتور سوقه، وانفضاض الخاصة والعامة عنه.
دلل الكاتب على هذا الاستدعاء والإحياء المصطنع، باعتراف قادة التصوف أنفسهم، وبين كذلك بعض مخاطر هذا.
وفي ظل هذا الاستدعاء المكثف للتصوف، انفجر سجال قديم حديث حول بعض مسائل التصوف، وظواهره ومقالاته.
وقد اختار الكاتب مناقشة بعض هذه المسائل المثارة، خاصة ما يتعلق منها بمنهج الاستدلال مثل مسألة الكشف، والمجربات، وتقديم الأدب على الاتباع.
وكذلك مسألة الاستغاثة بالأموات ومناقشة الشبهات المعاصرة حولها.
وأجاب الكاتب عن سؤال مهم، وهو : لماذا لا نقبل خرافات الصوفية التي يروونها بدعوى الكرامة؟ وذكر كرامة تقبيل الرفاعي ليد النبي صلى الله عليه وسلم نموذجا للدراسة.
كما ناقش الكتاب ظاهرة من أكثر الظواهر جدلا في تاريخ التصوف، وهي ما يعرف بالشطحات، فناقشها الكتاب بهدوء بعيدا عن الإفراط والتفريط، مع تحري المنهج العلمي والعدل والإنصاف، والبعد عن التشنج والانفعال.
مع تضمن الكتاب لمقدمة عن نشأة التصوف واطواره وسبب تسميته، وفوائد أخرى يجدها القارئ لهذا الكتاب.

إعلام الخلف

ر.س22.00

     الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله عَلَمٌ من أعلام أهل السنة والجماعة، وممَّن سار على ما كان عليه السلف الصالح من الصَّحابة والتابعين، وكتاباته تشهد له بسلامة المعتقد، وسيره على وفق منهج السلف الصالح قبله، وعدم خروجه عن عقيدة أهل السنة والجماعة الممتدة إلى يومنا هذا، وقد سار أتباعه من بعده على منهجه.

     إلا أنَّه بعد أن حصلت فتنة القشيري، وصارت الغلبة لغير مذهب السَّلف، تأثر بعض الحنابلة بالبيئة المحيطة، فتبنى بعضهم مذهبًا مخالفًا لمذهب السلف في بعض مسائل الاعتقاد، وهو أمرٌ طبيعيٌّ تقتضيه الطبيعة البشرية، فلا يوجد مذهبٌ بقي كلُّ أتباعه على ما قرره صاحب المذهب حرفيًّا.

     وقد جاء من المعاصرين ممَّن يُسمون بـ (الحنابلة الجدد) فنسبوا تلك الأقوال المخالفة لمذهب السلف إلى الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، مدَّعين أنَّ هذه هي عقيدة أحمد بن حنبل، والتي هي مخالفة لتقريرات عقيدة أهل السنة والجماعة، فجاء هذا الكتاب مناقشًا عددًا من أبرز القضايا التي يثيرها (الحنابلة الجدد) مظهرًا مذهب الإمام أحمد في تلك المسائل، وموضحًا مذهب السلف الذي لم يخالفه أحمد في تقريراته، فبحث الكتاب عن حقيقة التفويض عند الإمام أحمد، وحقيقة قوله: “لا كيف ولا معنى”، كما تطرق الكتاب لتأويل الإمام أحمد لقوله تعالى: “وجاء ربك”، إلى غير ذلك من المسائل التي يثيرها بعض “الحنابلة الجدد” وينسبونها إلى السلف الصالح رضوان الله عليهم.

من زاوية سلفية 1-2

ر.س28.00

     اختار ربنا سبحانه وتعالى لنا الاسم الذي ميزنا به عن غيرنا من الأمم، فسمانَا مسلمين كما أخبر بذلك في كتابه العزيز، وهذا الاسم يحمل في طيَّاته دلالات عظيمة للمسلم في حياته وعبادته وعلاقاته ومعاملاته وحركاته وسكناته، ولا ينبغي للمسلمين استبدال هذا الاسم بغيره، ولكن انشق عن صفوف المسلمين مبتدعة أعرضوا عمَّا سنه رسوله الله صلى الله عليه وسلم وفهمه من الصحابة رضوان الله عليهم، فكان لزامًا على أهل الحق تمييزهم عن غيرهم فسمَّوا أنفسهم بأهل السنة والجماعة؛ لأنها الخصيصة التي تفرِّق بينهم وبين أهل البدع فهم متبعون لسنة نبيهم ونهج أصحابه وملتزمون بالجماعة؛ ولكن آفة الافتراق لم تقف عند ذلك الحد مع تتابع الأزمان وولوج من أهل البدع بين من يتسمون بأهل السنة والجماعة فميِّز من فارق البدع والمحدثات بلزومه طريقة السَّلف في حياته وعرفوا بأتباع المنهج السَّلفي؛ وهكذا غلب على المنتسبين إلى منهج السلف الدفاع عمَّا ينتسبون إليه بشكل قوي، وفي هذا الكتاب مقالات متفرقة في موضوعات شتَّى ينطلق القلم فيها ويصول ويجول بالمداد السَّلفي؛ ومن هنا كان تسميتها (من زاوية سلفية) وهي عبارة عن جزئين تباع مجتمعة.