Logo Loading

حقيقة التكفير

ر.س15.00

     التكفير، كثر تداوله وعمَّ متداوليه وارتفعت به الأصوات ونطق به العالم والجاهل من المسلمين، ومن ذلك ما ينعق به بعض غلاة الشيعة الإمامية وترمي به أهل السنة والجماعة، وتزعم أنهم يكفرون المسلمين، وفي هذا الكتاب مقارنة بين الطائفتين السنة والشيعة في مسألة التكفير؛ لينجلي للفصيح أي الفريقين كان محقًّا وأيهما أسرف واعتدى.

جلاء الحداثة

ر.س15.00

     الوحي ضرورة دينية وسلطة فوقية تتعالى على كل السلطات، كما هو مصدر معرفي يقيني بالنسبة للمتدين، فلا يمكن التعامل مع إرشاداته وتعاليمه بمنطق الأخذ والرد أو الاعتراض، فعلاقة المكلف به علاقة تسليم وقبول، ونظرًا لهذه المكانة التي يتبوؤها الوحي في نفوس المتدينين، فإنه لا يمكن لأي باحث في موضوع ديني أن يتجاوزه أو يعتبره ثانويًّا أثناء البحث في القضايا الدينية، ومن هنا كان الموقف من الوحي هو العقبة الأولى لكل المشاريع الهدمية للدين؛ وخصوصًا تلك التي تظهر بمظهر المنتسب أو المداهن، فيكون لزامًا عليها أن تحدد موقفها من الوحي؛ لأنه هو الذي يمنحها المصداقية في الدعوى أو ينزعها منها، ويعد المشروع الحداثي من أكبر المشاريع التي حملت على عاتقها مواجهة الوحي وزحزحة هيمنته على الفكر والثقافة.

     هذا الكتاب عرض ونقد لموقف الحداثيين من الوحي وحجيته، ونسبية الحقيقة، والتاريخية، والدعوة للقطيعة مع الماضي، وتجاوز ما قرَّرَه السابقون، وفتح باب التأويل، وإعادة فهم النصوص فهمًا جديدًا، واستحداث مناهج جديدة للتعامل مع التراث ونصوص القرآن والسُّنة، والتي هي مأخوذة في الغالب من تراث الغرب النقدي.

نقد نقض الرسالة التدمرية

ر.س14.00

     كتاب التدمرية لشيخ الإسلام ابن تيمية، واحد من أجلِّ وأهم الكتب العقدية، وقد أظهر فيه تناقضات الفرق المخالفة لأهل السنة والجماعة في باب الأسماء والصفات، فكتب أحد المعاصرين كتابا سماه “نقض التدمرية” فجاء هذا الكتاب بعنوان “نقد نقض الرسالة التدمرية” ليجلي للقارئ الاغاليط التي في كتاب نقض التدمرية، ويكشف الأكاذيب التي فيه، بمنهجية علمية صحيحة.

     حيث تتبع الكتاب تفنيد التراهات التي أثارها المنتقد حول مسائل مهمة منها متابعة شيخ الإسلام ابن تيمية، على سنن السلف المتقدمين؛ بإثبات ما أثبته الله لنفسه، أو أثبته له رسوله، من الأسماء والصفات، ونفي ما نفاه عن نفسه، أو نفاه عنه رسوله من صفات النقص والعيب ومماثلة المخلوقين، من غير تمثيل ولا تكييف، ومن غير تحريف ولا تعطيل، سواءٌ كانت صفات ذاتية أو فعلية.

     وأخباره سبحانه وتعالى عباده ليتعقلوا ذلك، ويفهموا معناه، من خلال “القدر المشترك المطلق العام الكلي” في الأذهان، الذي به يفهم الخطاب، ويحصل به التعبد من العباد، والذي يتخصص في الخارج والأعيان عند الإضافة والتقييد، فيرتفع الاشتراك، وينتفي التمثيل.

     وتوضيح متابعة سعيد فوده، طريقة الأشاعرة المتأخرين، من إثبات الصفات المعنوية إثباتًا عقليًا صرفًا غير متوقف على الأدلة  النقلية، وتأويل الصفات الخبرية والفعلية، وحسبان إثباتها تجسيمًا وتشبيهًا، وحملها على صفتي الإرادة والقدرة. وأنكر الاشتراك في أصل المعنى، وأثبت الاشتراك اللفظي فقط.

     وتوضيح اعتمد شيخ الإسلام في جميع تقريراته، وسجالاته على ناطق الكتاب، وصحيح السنة، وفهم السلف الصالح، والتزم في مجادلاته الأدب القرآني “بالتي هي أحسن”، ونأى عن المهاترات والطعن في النيات.

     وتوضيح اعتمد سعيد فودة على تقريرات أئمة المتكلمين، القائمة على “النظر العقلي”. وخلت جميع تقريراته وسجالاته من الأدلة الشرعية. واستعمل أسلوب القذف والتهكم والتخوين.

1 2 3