Logo Loading

فقه الاختلاف عند الشيخ محمد بن عبدالوهاب وكشف الشبهات حول دعوته

ر.س35.00

يأتي هذا الكتاب مقررًا موقف الشيخ محمد بن عبدالوهاب وأئمة الدعوة من قضية الاختلاف مع الآخر والعلاقة معه في ظلِّ الهجمة التي تطال الدعوة وأئمتها؛ خاصة في جانب التكفير والتبديع.

وتظهر أهمية الكتاب في كونه يبحث في مسألة انتساب كثيرٍ من الفرق الغالية في التكفير إلى دعوة الشيخ محمَّد بن عبدالوهاب، فهناك جماعات غالية في التَّكفير قد انتسبت إلى دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب؛ فقررت كتبه، ونظَّرت لأصوله، وادَّعت أنها تتبع أصوله في التعامل مع الاختلاف من قضايا التكفير وغيره، وصارت تمارس أبشع أنواع التكفير والقتل، فساهم ذلك في تعزيز فكرة أن دعوة الشيخ هي انطلاقة التكفيريين اليوم، ولأن هذه الجماعات قد انتسبت إليه ظنَّ الناس أنهم يشربون من معينٍ واحد، وأنهم يقفون عل أرضٍ واحدة، فشنُّوا هجمتهم على دعوة الشيخ من حيث علموا أو جهلوا، فهل حقًّا استلهمت تلك الفرق منهجها المتشدد من دعوة الشيخ؟ أم أن هذه دعوى يرددها كثيرٌ من المناوئين للدعوة والدولة دون بينة وبرهان؟

ظهور هذه الفرق، وربط بعض الناس -زورًا- تلك الفرق بدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب كان دافعًا للباحث أن يبحث في هذا الملف ويعالج هذه القضية بالرجوع إلى ما قرره الشيخ محمد بن عبدالوهاب في كتبه، وما عامل به مخالفيه، فجاء الكتاب مبينًا منهج الشيخ في باب التعامل مع الآخر تنظيرًا وتطبيقًا.

ومما يبين أهمية الكتاب: أن عددا من القضايا الشائكة قد فهم البعض فيها منهجَ الشيخ محمد بن عبدالوهاب فهمًا خاطئًا، فكان دافعا لهم لإطلاق عبارات القدح والذم للشيخ محمد بن عبدالوهاب، بينما يُرجِع الباحث هذا الأمر إلى عدم جمع كلام الشيخ من كل كتبه في المسألة الواحدة، وهو ما حاول الباحث أن يفعله حين بين موقف الشيخ من هذه المسائل.

ومن أكثر ما يبين أهمية الكتاب: أنه عالج قضايا التكفير عند الشيخ محمد بن عبدالوهاب، والعذر بالجهل، وتكفير عموم الناس، وقيام الحجة، وقتال الناس. فهذه كلها قضايا جوهرية عليها تدور شبهات المناوئين، ولأجلها ربطوا بين دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وبين كثير من الحركات الغالية المتشددة، وقد كان الشيخ بريئًا منهم في تنظيراته وفي تطبيقاته.

وخلاصة الأمر: أن الكتاب يبحث في القضايا التي من أجلها زعم البعض أن بعض الفرق الغالية في التكفير خرجت من عباءة دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، فجاء الكتاب باحثًا عن حقيقة هذا الانتساب، وحقيقة موقف الشيخ محمد بن عبدالوهاب من هذه القضايا.

رسالة الهدى في اتباع النبي المقتدى

ر.س10.00

     بُعث النبي صلى الله عليه وسلم بالحق والهدى واتبعه الصحابة على ما جاء به وعلى نهجهم سار الأتباع والعلماء، ولكن ظهر من بعدهم من يتعصَّب لهذا دون ذاك، وفي هذه المنظومة التحذير والنكير على ذلك التعصب المقيت، وهي منظومة للشيخ العلامة محمد سعيد سفر المدني الحنفي الأثري (1194هـ) رحمه الله، وجيزة العدَد قوية العُدد طبعة قديمًا ولم تجدد إلى وقت ليس ببعيد، وأخرجها مركز سلف في حلتها الجديدة، والمنظومة في ذم التعصب للمذاهب والحث على اتباع الكتاب والسنة وتجريد الاتباع لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قوبلت على أربع مخطوطات.

     والمقصود بهذه المنظومة وأمثالها أهل العلم وطلابه دون غيرهم ففرضهم سؤال أهل العلم دون الالتزام بشيخ أو مذهب؛ إذ مذهب العامي مذهب مفتيه.

دع ما كدر

ر.س18.00

     المعرفة ومصادرها جزء لا يتجزأ من الفلسفة وحديث الفلاسفة، وقد كثر النقاش حوله وطال عندهم، وما يخفى على كثير هو أن سبب ذلك ما ساد قبل الحديث عن مصادر المعرفة من خرافات إن في مجال التعبد والتأله أم في مجالات الحياة الأخرى من سياسة وعلاقات مالية واجتماعية وغيرها، فأدى ذلك إلى ظهور انشقاقات في هذه القضية ما بين متطرف لا يؤمن بغير ما يشاهده ويحسه وألا قدرة معرفية يمكن أن تحصل للإدراك البشري خارج نطاق المحسوس، وأخرى هربت من الخرافة السائدة إلى خرافة أشد من القول بالمثل الأفلاطونية وأن المعرفة عبارة عن مجرد تذكر لما كان يعيشه الإنسان قبل ولادته، وفي هذا الكتاب نتناول مصادر المعرفة ونظرة الإسلام إليها ونعرض الصحيحة منها ونناقش الشبهات المطروحة حول ذلك الموضوع مما يطرح في الساحة الإعلامية اليوم، وقد جاء الإسلام ببيان مصدر المعرفة لكل نوع من أنواع العلوم وتفرد بمصدر المعرفة لما لا يدرك بالحواس ولا تصل إليه العقول وهو الخبر الصادق عن رسل الله.

شهادات قرآنية

ر.س15.00

     اصطفى الله نبينَا محمدًا صلى الله عليه وسلم من بين سائر الخلق وجعله خير البرية، واصطفى له خير الأصحاب والأتباع رضوان الله عليهم، فنقلوا لنا دينه وشرعه على أكمل ما يكون من النقل والدقة؛ ولذا كان من الطبيعي ممن جاء بعدهم توقيهم والاعتراف بفضلهم في سبقهم وتديُّنهم ونقلهم ونصرتهم ومؤازرتهم لنبينا عليه الصلاة والسلام، كيف لا وقد زكَّاهم الله سبحانه وتعالى في كتابه في مواضع كثيرة، ولكن ثمَّة شرذمة تريد أن تقلب المسألة رأسًا على عقب، وتجعل من النيل من الصحابة سبيلًا للنيل من الإسلام كله، وهيهات هيهات لما يرومون، فقد كتب الله في القرآن فضلهم وخيرهم وشهد لهم بأوثق الشهادات وأفضل التزكيات، وهو ما نتناوله في كتابنا هذا (شهادات قرآنية)؛ حيث نسوق فيه الآيات الدالة على تزكية الصحابة رضوان الله عليهم بأي نوع من أنواع الدلالات المعتبرة؛ بدءًا بالدلالة النصِّية الجليَّة ومرورًا بالدلالة الضمنية الباطنة وانتهاءً بدلالة الأولى المعروفة عند أهل العلم بقياس الأولى، فيشمل الآيات التي تشتمل دلالة صريحة مباشرة أو دلالة غير مباشرة، وسواء كانت الدلالة خاصة أو عامة؛ داعمين لما نورده من دلالات بأقوال أهل العلم وجهابذة التفسير من السلف وأئمة الدين.

حلية المعالي

ر.س17.00

الصراع بين قيم الأمم اليوم على أشدِّه، فتسعى العولمة إلى سلخ الأمم عن قيمها لتحل محلها القيم الغربية وتكون هي القيم الوحيدة لا غيرها، فيصطبغ به كل فرد في العالم في سلوكه وأفكاره وحياته، ولا شك في خطورة ذلك؛ فإزالة القيم عبر القهر الثقافي مسألة خطيرة تهدد الوجود المعنوي للأمم، سواء القيم التي هي من أوامر الشرع أو القيم التي هي من قبيل الطبائع العامة المباحة؛ ولذا كان لزامًا على الأمة الإسلامية العناية بحراسة القيم الصحيحة الإسلامية، ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يسعى إلى غرس القيم الإسلامية وحراستها سواء القيم الروحية أو القيم الاجتماعية أو غيرها من القيم.

1 2